تقرير – أبو وائل بنهاية الجولة الثامنة عشرة من الممتاز تذيلت فرق النسور والنيل الحصاحيصا والأهلي مدني والموردة روليت المنافسة، مما يجعل شبح الهبوط يتهددها ما لم تتم معالجة أوجه القصور بالسرعة المطلوبة. } النسور تحت قيادة «موسيس» أسند مجلس إدارة نادي النسور رئاسة الجهاز الفني للغيني «موسيس»، وذلك اعتباراً من بداية الدورة الثانية بعد أن أنهى الفريق الدورة الأولى برصيد (11) نقطة، وخسر النسور تحت قيادة الغيني أمام الأهلي شندي بجانب خصم (3) نقاط من رصيده بسبب الأحداث التي شهدتها المباراة، إضافة للخسارة من المريخ ومريخ الفاشروالخرطوم الوطني، فيما سجل انتصاراً وحيداً على الأهلي مدني مما يشير إلى فشل الغيني «موسيس» الذي لا يزال يجهل مستويات خصومه. } النيل والحنين للأجنبي يتقاسم النيل الحصاحيصا الذيلية مع النسور ولكلٍ (11) نقطة وعقب إقالة «الديبة» حقق الفريق الفوز على الأمل بثلاثية، حيث أشرف على الفرق فنياً المدرب عوض الجعلي، فيما خسر أمس الأول أمام الأهلي عطبرة بهدف بعد أن قدم أداءً جيداً، ورغم تحسن أداء الفرق إلا أن إدارة النادي فتحت خطاً من المفاوضات مع المصري «أسامة عرابي» لتولي المقاليد الفنية، لتؤكد تلك الخطوة أن الإدارات لا تتعلم من أخطائها فهل من الأفضل تجديد الثقة في «عوض الجعلي» وتوفير المعينات التي تساعده في تحقيق النتائج؟ أم المجازفة بالتعاقد مع مدرب أجنبي يحتاج إلى وقت حتى يتعرف على أسماء اللاعبين دعك من تقييم مستوياتهم؟؟ } الموردة وتكرار الأخطاء لا يزال فريق الموردة يكرر أخطاء الماضي باعتماده على مدربين أجانب وتمسكه بهم رغم الفشل البائن، وبالمقابل يهمل أبناءه وعلى رأسهم المدرب القدير «سيد صالح»، الذي حقق كثيراً من النجاحات وأنقذ الفريق من الهبوط. } نجاح الوطني بقراءة سريعة لواقع المنافسة، نجد أن المدرب الوطني نجح في تحقيق النتائج التي عجز الأجنبي في الحصول عليها، وعلى رأس هؤلاء مدرب الهلال «صلاح محمد آدم» الذي انتصر على الألماني «كروجر» والتونسي «لطفي السليمي»، وكذلك نلحظ النجاحات التي يحققها مدرب مريخ الفاشر «محسن سيد» ومدرب الاتحاد مدني «ياسر حداثة»، و»برهان تية» مدرب الأهلي عطبرة، والفاتح النقر المدير الفني لأهلي شندي، و»التاج محجوب» مدرب الأهلي الخرطوم، و»طارق أحمد آدم» رئيس الجهاز الفني لهلال كادوقلي.. والسؤال الأهم لماذا تتجاهل إدارات فرق المؤخرة كل تلك الأمثلة من النجاحات وتصر على إبقاء المدربين الذين لم يحققوا النجاح أو شروعها في الاتفاق مع عدد منهم، رغم أن مباريات الجولات القادمة من شأنها أن تحدد مصير تلك الأندية سواء بالبقاء أو الهبوط من الممتاز؟