الخرطوم – يوسف بشير فند مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني البروفسور "إبراهيم غندور" اتهامات وزير الإعلام بدولة جنوب السودان "مايكل مكوي" بشأن امتلاك بلاده أدلة تثبت دعم السودان للمعارضة الجنوبية. وقال: (هذه اتهامات مكرورة، ومن يملك دليل عليه أن يقدمه). وأضاف: (واضح كما يقال ضربني بكا سبقني اشتكى)، بيد أنه جدد اتهام السودان لحكومة الجنوب بدعم المعارضة المسلحة ضدها. وقال: (العالم كله يعلم أن قياده الحركات المسلحة ودعمها العسكري واللوجستي كله ضد السوداني يأتي من الجنوب). وقطع "غندور" بالتزام حزبه بحوار شامل وشفاف داخل السودان وليس غيره. وكشف في تصريحات صحفية بقاعة الصداقة أمس (الخميس) عن اتفاق أكثر من (107) أحزاب على خارطة الطريق للحوار الوطني. وبيَّن أنها حددت موعد انطلاقته بعد الانتخابات مباشرة. وشدد "غندور" على أن الحكومة لم تصلها دعوة للمشاركة في المؤتمر التحضيري. وقال: (ليس هنالك أي دعوة للحكومة كحكومة للمشاركة في المؤتمر التحضيري). واشترط "غندور" أن يكون فقط للاتفاق حول المشاركة في الحوار وليس لمناقشة قضايا مكانها الحوار. وذكر "غندور" أن أول مطالب الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال "ياسر عرمان" وقوى الإجماع الوطني في المؤتمر هي إلغاء الانتخابات أو تأجيلها. وقال: (هي رسالة سالبة للمواطن السوداني بأن المؤتمر الوطني أو بقية الأحزاب المنافسة في الانتخابات يمكن أن تقبل مجرد الحديث حول إلغاء الانتخابات). ورفض المؤتمر الوطني وآلية (7+7) المشاركة في المؤتمر التحضيري برعاية رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى "ثامبو أمبيكي" بين الحكومة والمعارضة. وبرر الحزب رفضه بضيق الوقت والانتخابات الجارية.
