بروفايل- نجدة بشارة استقبل بنك فيصل الإسلامي السوداني في مستهل دورته للعام الجديد (2016 – 2021م)، بالحفاوة والتبريكات "الباقر أحمد النوري" مديراً عاماً، والذي يعدّ من أبناء البنك، إذ خدم فيه لسنوات منذ أن ولج إلى مدخل الخدمة عقب التخرج. وذكر خبير مصرفي ل(المجهر) أن "الباقر" من أبناء البنك الأكفاء منذ تعيينه قبل ثلاثين عاماً، وقال إنه عمل كمدير لعدد من فروع البنك قبل أن يتم اختياره مساعداً للمدير العام لقطاع تمويل المؤسسات فرع الفيحاء، ويرى أن الفرع شهد نجاحاً وأرباحاً فاقت حد التوقعات، مما أهل البنك ليرتاد آفاقاً إقليمية وعالمية كان أبرزها تتويج البنك بجائزة أفضل بنك لتمويل المؤسسات في أفريقيا، وتسلم "النوري" المنحدر من منطقة (الجزيرة اسلانج) شمال أم درمان الجائزة بمدينة دبي دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن سياق جوائز (Islamic Business Finance) السنوية التي تمنحها مؤسسة (CPI) الأمريكية في إطار برامجها المفتوحة لجميع البنوك والمؤسسات المالية الداعمة للصناعات المصرفية، وقال إن البنك حصل على جائزة الآيزو في معايير ضبط الجودة في عهده.. والجدير بالذكر أن البنك حصل على الجائزة من بين (150) مؤسسة رشحت عبر عشر فئات، وأكد الخبير أن البنك دفع بعدها ب"النوري" ليتبوأ منصب نائب المدير العام. وكشف مراقب مصرفي أن المنصب صادف أهله، وقال: (خير خلف لخير سلف) وشهد له بالخبرة والعصامية، متوقعاً أن يقود مسيرة تنمية اقتصادية زاخرة في دورته بالبنك. وقال: (نعول عليه كثيراً في مساهمته في تطوير المشروعات التنموية، الاقتصادية والاجتماعية خاصة وأن له رسالة سابقة في مجال المسؤولية المجتمعية). وتشير المتابعات إلى أن بنك فيصل أنشئ في منتصف السبعينيات عندما أفلح مؤسسون سودانيون وسعوديون وبعض مواطني الدول الإسلامية الأخرى في تأسيس البنك باكتتاب نصف رأس المال المصدق آنذاك، ليتم تسجيل البنك عام 1977م كشركة مساهمة عامة على أن يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وعلى تدعيم تنمية المجتمع.