لأسباب فنية.. غاب عمود (تحت الغيم) عن عدد الخميس، ولذلك اضطررنا لترحيله إلى عدد الجمعة، رغم أن عمود الجمعة هو ملك حر لأصدقاء الغيم .. لا ينازعهم فيه منازع. على أي حال، ها نحن نلتقي اليوم مع الأصدقاء، الذين تواصل إقبالهم العالي على التفاعل، وطرح الآراء المخلصة والثرية.. بل والشجاعة.. إسهاما في الشأن العام، ومشاركة في قضايا الوطن. وكان الاهتمام مطلع الأسبوع منصبا على مشكلات مستشفى الخرطوم، وقد تنادى الأصدقاء للمشاركة، فكتب الصديق : إبراهيم عبد الله أبو خليل بمرارة واضحة قائلا : (فعلا لا أولوية تعلو على صحة الانسان، لكن من ينظر الى صحة الانسان هذا المغلوب على أمره) ، كذلك اختصرت صديقة العمود ميادة زين العابدين الأمر في كلمات موجزة حيث قالت : (الصحة ثم الصحة ثم الصحة ثم التعليم). وحول نفس الموضوع شارك صديقنا قدورة حسن بعد انقطاع، وكذلك شارك كل من الأصدقاء : مصطفى مسعود، كمال أحمد، مصطفى علي مساعد، خالد تركي، أحمد بشير كرار، عبد الكريم حسن، وصديقنا (الثائر) عماد الحسين صاحب الحضور اليومي المشاكس. كذلك شارك الأصدقاء : الزير سالم، مبارك علي، محمد علي خير، أنس الجهني، نهلة جدي، صلاح أبو ناصر، ود رباح الذي قال : (والله الجماعة ديل حيرونا)، محمد الفادني، أسامة المنصوري، عبد الهادي مبارك أبو عمر، والجنرال سعد. أما بقية موضوعات (تحت الغيم) فقد شارك فيها على مدار الأسبوع مجموعة كبيرة من الأصدقاء، ومنهم : زهرة البلياب، ود تاج السر الكاشف الذي أبدى قناعته بوعي الشعب السوداني، الجيلي عبد المولى، عوض الله محمد، جريح عمر، عبد الجليل البدوي عبد الله أحمد الذي قال : (الترابي ومريم ومناوي عارفين انو احسن من هذه الحكومه ما فيش). كذلك شارك معنا الصديق Osa Wdalheber والصديقة الجديدة إيمان علي، والأصدقاء : أحمد بشير كرار، ابن وداعة، عبد الكريم حسن، محمد حنفي، سراج ود كوستي، محمد مسمار، وسلوى عثمان التي قالت : (كلنا نعلم ان دعم الاسعار او دعم الرواتب هي سياسات مخدرة فقط لا ترقى لأن تكون ترياقا ناجعا لاعادة المسار الاقتصادي الى الركب .. لكن علاج الجروح المستعصية يحتاج لمهدئ الالم.....اما تلك المنظمات فلا نحلم بخطب ودها ما دمنا في واد والعالم كله في واد اخر). أيضا شاركنا بالرأي صديقنا الجديد (محمد علي كلاي)، وسعدت أيما سعادة بمساهمات الأصدقاء: أشرف علي، الجيلي عبد المولى، ود بشارة الحازمي، وحاتم البروف. كما سعدنا بمشاركات من أصدقاء جدد مثل (الأمل الرحل) الذي قال إن صندوق النقد يتعامل بالربا، وأيضا تابعت بسعادة وامتنان مشاركات الاصدقاء : منصور العطا، أبو عبد الله الرضي، حاتم وداعة، أصحاب للأبد، الأمين بلة الكاهلي. ولا ننسى الأصدقاء الذين تواصلوا مع العمود يوم الجمعة قبل الماضي ومنهم : عثمان فرانس، عكرمة المرضي، عبد الله جعفر عواض، مصباح ميرغني، محمد الأواب، النعيم حسين الدقيرابي، أبو عاقلة بلال، محمد صالح سلام، آدم مفتاح، محمد علي، ومحمود استوري. خالص شكري لكل هؤلاء الأصدقاء، والشكر أيضا لأولئك الأصدقاء الذي شاركوا بعلامة الإعجاب (لايك)، مع أمنياتي للجميع بالخير والهناء.