لامني الصديق (صديق النعيم السروفاب) في عدد السبت الماضي، حيث سهوت عن ذكر اسمه ضمن الذين تواصلوا مع (تحت الغيم)، فكتب في الفيس بوك يقول : ( وأنا ليش ما كتبتني معهم) ؟! وبصراحة أحسست بالتقصير، فكل من يخط قلمه كلمة، يستحق أن نذكر دوره .. فهذا أضعف الايمان، ولو كنت صاحب قرار .. لجعلت للقراء والأصدقاء وتعقيباتهم صفحة ثابتة يوميا .. فهم النبض الذي نلمس فيه نبض الشارع الحار .. وهم المدرسة الكبرى التي تخرجنا فيها .. وما زلنا نتعلم منهم .. وما أجمل أن نتعلم من أبنائنا وأصدقائنا وقرائنا ذكورا وإناثا ! واستمر أصدقاء الغيم في عطائهم الكبير الجميل، وكان انفعالهم بقضايا الوطن عاليا كعادتهم، وقدم صديقنا جريح عمر مداخلة اقتصادية مميزة عن أحوال السودان، ختمها بسؤال عن هوية النظام الحاكم بين الأنظمة الاقتصادية المتعارف عليها . وشارك في الحديث عن هموم السودان عدد من الأصدقاء والصديقات .. نذكر منهم صديقنا محمد مبارك الذي أبدى خيبة أمله في (الكهرباء)، وصديقة العمود إيمان على التي ترى أن السياسة حصرت أفكار السودانيين في ملفات الحرب، وكذلك شارك الأصدقاء : النذير عبد الرحمن، محمد علي خير، تابو محمد التي قالت : (ناس عايشة وناس دايشة وناس في الدوشة ما لامة)، وشارك أيضا الأصدقاء : ود رباح، محمد حسن، عوض الله محمد، نهلة جديد، عمار محمد، الجيلي عبد المولى، ود بشارة الحازمي، عبد الكريم حسن، الزير سالم، حسن الحسن، محمد الفادني، ياسين خالد، وصديقنا القديم الأخ محمد مسمار. وحول مقال (جحر الأفعى)، والذي تطرقنا فيه لتجاهل الدولة للمغتربين .. شارك الأصدقاء بتعليقات رائعة، فكتب ابن وداعة يقول إن المغتربين لم يجدوا من الحكومات سوى الإهمال .. رغم أنهم يحملون هموم الوطن في حدقات عيونهم، كذلك شارك الصديق : عماد الحسين الذي يرى أن تحفيز الدولة للمغتربين هو ما سيضمن دخول مدخراتهم بغزارة للسودان، وشارك صديقنا (زول خطير) مطالبا ب (تنظيف شؤون المغتربين)، كما شارك الأصدقاء : أبو ريم سيد بكاب، ود تاج السر الكاشف، محمد صديق بابكر، وعوض الله محمد . وكان من الموضوعات التي استقطبت اهتمام الأصدقاء .. موضوع (تعزز الليمون)، والذي تحدثنا فيه عن غلاء الليمون، فشارك فيه الأصدقاء : محمد سري، خالد سليم فضل، عبود إبراهيم، زهرة البلياب، طاهر أوشيك، النذير محمود، وسارة دفع الله ياسين التي قالت : (الله يلزمنا الصبر) . أيضا شارك الأصدقاء : عيسى أحمد، عيسى علي، أحمد بشير كرار، محمد بشير صالح، مصباح ميرغني، أبو فاطنة صلاح الدين، إبراهيم عبد الله أبو خليل، عبد الرحمن الامين، أبو الزيك زكريا ومحمد علي خير الذي قال : (دايما يا أستاذ تخلعنا، ليمون شنو؟ نحن خلاص بقيناهو من الكماليات) ! الشكر أجزله لكل أولئك الأصدقاء والصديقات، والشكر موصول أيضا للأصدقاء الأعزاء : أبو عاقلة بلال، ميادة زين العابدين، سلوى عثمان، أسامة المنصوري، عبود إبراهيم، محمد عبد الغني، آدم مفتاح، ومصعب عبد المنعم فوكس . ولا ننسى أن نجزي الشكر الجزيل أيضا لمن تواصلوا مع العمود بعلامة (لايك)، وكذلك للأصدقاء الجدد الذين باتوا يسجلون حضورا لافتا مع أقرانهم من قدامى الأصدقاء. إلى لقاء .