الخرطوم - الشفاء أبو القاسم أرجأ القاضي "أسامة عبد الله" قاضي محكمة الخرطوم وسط الجنائية الجلسة المحددة أمس، لمواصلة سماع قضية الاتهام الموجه ضد أوروبي وقساوسة بالتجسس على البلاد وتزويد المتهم الأول بمعلومات تسئ للدولة. وضبط المتهم الأول بحوزته جهاز لابتوب وقرص صلب وموبايل، في طريقه لصالة المغادرة حيث طلب منه ترك المعروضات، إلا أنه أصر على أخذها معه. واقتيد للتحقيق بجهاز الأمن والمخابرات حيث تم إرسال القرص في مرحلة التحقيق معه للمختبر الجنائي. وجاءت النتيجة تؤكد احتواءه على صور لأشخاص أجانب، أخذت في عام 2012 في ذات التاريخ الذي تسلل فيه المتهم الاول من دولة الجنوب لداخل السودان، عبر معسكر أيدا. وأشار إلى بعض الصور التي يظهر فيها المتهم برفقة مجموعة منظمة ال بي بي اف، من بينهم قراد فلبس وشاسي، يعرضون صورة لمنطقة جبال النوبة يخططون فيها للدخول لمناطق جبال النوبة. وفي السياق تم عرض صورة لمراكز صحية تعرضت لقصف مشيرين إلى أنها دمرت من قبل الحكومة. وعرضت صور أيضاً آثار وبقايا قصف. وصورة أخرى تجمع بوش وزوجته وشخصاً يدعى استيفن وقراد بالإضافة لصور لعربة المتهم الأول، التي دخل بها البلاد. وفي ذات السياق رفعت الجلسة التي استمرت ساعة ونصف الساعة نسبة لانقطاع التيار. وكان المتهم في مؤتمر في أديس أبابا ناقش في المؤتمر قضايا تخص السودان، وأن هنالك تدمير للكنائس وإبادة جماعية لذا حضر حسب إفادته المدونة للتحقق حول الأمر. والتقى بالطالب علي موسى الذي حرق في أحداث طلابية. وقدم له العون لعلاجه، حيث أكد أن المعلومة قد وصلته بأنه تم حرقه لاعتناقه المسيحية. وقد تم التحفظ على المتهم والتوصل لبقية المتهمين حيث أكدت التحقيقات أن بعضهم قد التقى بالمتهم الأول وآخرين في أديس أبابا في مؤتمر لمناقشة قضايا المسيحيين شاركت فيه منظمات معادية.