قال إن ما استجد بين( السعودية وقطر) احتل مقدمة الأحداث للمائة عام الأخيرة الخرطوم مهند بكري حذر رئيس حركة (الإصلاح الآن) "د.غازي العتباني" من أن انهيار تماسك دول الخليج سيكون له تأثيرات اقتصادية على المنطقة الإسلامية خاصة دولة مصر، يمكن أن يقود رعايا الدول الإسلامية إلى اللجوء في مقرات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية. وعد د."غازي العتباني" المواجهة بين (السعودية قطر) بأنها احتلت مقدمة الأحداث التي حوتها الأعوام المائة الأخيرة، والتي تصدرتها مقايضات (بريطانيا وفرنسا) على جثة العالم العربي وميلاد اتفاقية (سايكس- بيكو)، ونهاية الخلافة العثمانية، ونشأة إسرائيل، وحرب 1967، وحرب 1973، وغزو العراق وتقسيمه، وتدمير أفغانستان، وانفصال جنوب السودان "على حد تعبيره". وحذر في بيان ممهور باسمه تحصلت (المجهر) على نسخة منه، مما وصفه ب( تخييم سحائب التقسيم لتمطر سماً على المنطقة الإسلامية) وقال "العتباني" إن التقسيم سيطال دولاً استوهمتها الغفلة بأنها فوق المخطط والإضعاف، كما يحدث في سورياوالعراق، وأشار "العتباني" إلى أن الاستقطاب يضر بجهود الصلح وأن المواقف المبكرة للجماعات السياسية والجمعيات الدعوية والحكومات مدعاة للاستقطاب، وشدد على أن الحصار المضروب على الخصم لا يترك له منفذاً للهروب والنجاة فيكون أمامه الخيار بقتلك، وتابع قائلاً: جوهر الحكمة المطلوبة اليوم هو محاصرة النزاع في داخل البيت الخليجي، وحض أهله على إبداع الحلول، وحمايتهم من التدخلات الخارجية، ووقايتهم من الاستقطاب والمزايد.