اختتم الرئيس التشادي "إدريس دبي" أمس (الجمعة) زيارته للبلاد أجري خلالها مباحثات مع رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" تركّزت حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وأكد والي غرب دارفور "حيدر قالكوما" لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس (الجمعة) متانة العلاقات السودانية التشادية ووصفها بأنها أخوية، موضحاً أن التحسن في العلاقات بين البلدين انعكس على الأوضاع بصورة عامة في دارفور، لافتاً إلى أن الدولتين وقعتا عدداً من الاتفاقيات لتطوير وإقامة الطرق البرية، مشيراً إلى إكمال الردميات الترابية في طريق "الجنينة" "أدري"، وقال: (إن الإخوة في تشاد يقومون برصف طريق "إنجمينا" إلى "أدري" فضلاً عن خطة البلدين لربط السكة حديد من "إنجمينا" إلى "نيالا"، كاشفا عن خطة واضحة لتعزيز العلاقات مع الأشقاء في تشاد، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به القوات المشتركة بين البلدين في تعزيز الاستقرار في المنطقة، مبيناً أن القوات المشتركة استطاعت أن تساهم بصورة كبيرة في استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور، مشيراً إلى أنها قامت بإنارة عدد من القرى في تشاد والسودان فضلاً عن مساهمتها في إنجاح الموسم الزراعي. وأضاف الوالي أن شعبي البلدين موعودان بطفرة تنموية كبيرة تساعد في الانتصار على الفقر والأمراض والخدمات الأخرى. وقال: (إن التجارة بين البلدين غير مقننة بالشكل الذي نرجوه)، مطالباً بقوانين واضحة في مسألة التجارة التي تخدم البلدين. من جهته شكا رئيس الجالية التشادية بالسودان "الدليل تاج الدين الأسد" من عدد من المنظمات الأجنبية، لافتاً إلى وجود (1500) منظمة دخلت ولاية غرب دارفور وتشاد، وقال إن الأخيرة اتجهت (180) درجة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً نحو السودان ، وأضاف أن العلاقات بين البلدين تم تعزيزها في الفترة الأخيرة بين رئيسي البلدين "البشير" و"دبي". وأضاف: (نريد وحدة سريعة عاجلة تحمينا من شرور كثيرة وأن يكون ميناء بشائر هو ميناء لدولة تشاد لتصدير النفط).