*بالله عليكم أيهما أحق بشعار: (ما لدنيا قد عملنا): - مدير الأراضي الأسبق كرار الذي مات في مكتبه - من شدة رهق العمل - وهو لا يمتلك بيتاً خاصاً؟.. - أم (آخر!)، في زمان (غير)، امتلك من الأراضي والمزارع والسرايات ما لا عدّ له ؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - وزير المالية الأسبق عمر نور الدائم الذي بنى له (الأحباب) منزلاً لافتقاره إلى المال؟.. - أم وزير مالية - من بعده - اشترى قصراً بالمليارات فضلاً عن الأراضي؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - عالم دين سابق مات وهو ليس له - رغم شهرته - من حطام الدنيا شيء؟.. - أم عالم دين حالي له فارهات وعمارات و(مخصصات)؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - تلفزيوننا القومي - زمان - وهو يحظر على المذيعات التبرج و(التزركش) و(التمكيج)؟.. - أم تلفزيوناتنا - الآن - وهي تبيح لمذيعاتها كل الذي يُباح لعروسٍ (ليلة زفافها)؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - محافظ، في الماضي، يرفض أن يستضيف وفد حزبه على حساب ميزانية المحافظة؟.. - أم معتمد، في وقتنا الحاضر، يصرف على مؤتمرات حزبه من (المال العام)؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - مسؤول - في زمن غير ذي شعارات - يحرص على توصيل الإغاثة لمستحقيها بالكامل؟.. - أم مسؤول - في زمن الشعارات - يحرص على توصيل الإغاثة إلى (السوق!) بالكامل؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - شركة - من شركات الماضي - ترصف طرقاً تبقى (متماسكة) سنين عددا؟.. - أم شركة - من شركات الحاضر - ترصف طرقاً (تتفتفت!) بعد شهر واحد؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - قيادي سابق يتحرش بفتاة - بعيداً عن العاصمة - فيُستدعى و(يعتذر!)؟ - أم قيادي حالي (يُضبط!) مع فتاة فيغضب حتى بعد أن (يُستر)؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - الوزير حسين الهندي الذي يفرض على زملائه و(نفسه) - حين كان جنيهنا يساوي (3) دولارات - سيارات (همبر) تقشفاً؟.. - أم رصفاء له يمتطي كل منهم آخر (موديل) من الفارهات رغم أن جنيهنا طأطأ رأسه - وظهره - أمام الدولار؟!. *وأيهما أحق بالشعار هذا: - مسؤول، في الزمن السابق، يأمر بإبادة صنف من الزيوت ل(ثبوت) عدم صلاحيته؟.. - أم مسؤول، في الزمن الآني، يحمي محلاً خرجت منه زيوت فاسدة ل(ثبوت!) نسبته إليه؟!. *والمقارنات التي من الشاكلة هذه يعجز (الحاسوب) نفسه عن حصرها.. *ولكنا أوردنا نماذج فقط لنخلص إلى الآتي: *إن كان كل الذي يتم هذا هو باسم شعار (ما لدنيا قد عملنا!).. * فكيف إن كانوا (عملوا لها)؟!!