الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين
البروفيسور الهادي آدم يتفقد مباني جامعة النيلين
9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟
ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي
إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات
عودة الحياة لاستاد عطبرة
عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا
السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام
شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة
شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل
"الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"
يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد
غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
"خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
دﻣﻮع ﻧﺎﻓﻊ!!
محجوب عروة
نشر في
النيلين
يوم 21 - 12 - 2015
ﺃﻋﺮﻑ ﺩ. ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺳﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﺻﻠﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﻭﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ) ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ۱۹۸٥ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻘﺐ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻭﺧﻼﻓﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ۱۹۸٦ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪ ﻣﺤﺒﻮﺳﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻁﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺷﺘﺎﺋﻢ ﻭﺑﺬﺍءﺍﺕ ﺿﺪﻱ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﺃﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻜﻠﺐ ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻓﻜﺎﻥ ﺟﺰﺍﺋﻲ ﺟﺰﺍء ﺳﻨﻤﺎﺭ!! ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺧﻼﻓﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﻼﻓﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻁﻬﺎﺭﺓ ﻭﻋﻔﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺗﺤﺘﺮﻣﻪ ﻭﺗﻌﺪﻝ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﻨﺼﻔﻪ ﻻ ﺗﻘﺼﻴﻪ ﻓﺘﻌﻄﻲ ﺃﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﺻﺎﺩﻗﺎ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺒﺖ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻮﺍء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻄﺒﻖ ﺃﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻣﺤﻮﺭﻩ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻭﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺍﻷﺩﺍء ﺃﻭ ﻓﺎﺳﺪ ﻣﺎﻟﻴﺎ!! ﻟﻘﺪ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺴﺖ ﺣﺎﻗﺪﺍ ﻭﻻ ﺷﺎﻣﺘﺎ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺣﻤﻴﻢ). ﺇﻥ ﺑﻜﺎء ﻧﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﺣﺴﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻨﺎﻓﻊ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﺷﺮﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎﻳﻮ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻬﺬﺍ (ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ) ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺟﺒﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺁﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻗﺴﻰ ﻧﻘﺪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻭﻓﺸﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺑﺮﻭﺯ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﺔ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻭﻧﻴﻒ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻨﺎﻓﻊ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺃﻣﺮﺍء ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺣﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﺍء ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻛﺘﺴﺤﻬﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻓﻴﺮﺩﻧﺎﻧﺪ ﻭﺇﻳﺰﺍﺑﻴﻼ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ: ﺍﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ.. ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻟﻴﻜﻦ ﺑﻜﺎﺅﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺴﻊ ﻗﺒﻞ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻁﻮﻳﻼ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺷﻘﺎء اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻌﻘﻼء
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: طليقتي تمنعني من رؤية ابنتئ فماذا افعل؟
محمد طاهر ايلا.. السيرة الذاتية
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل يجوز الحزن علي موت شخص معروف بانه كان يغني ؟ (فنان مشهور)
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
أبلغ عن إشهار غير لائق