الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
رئيس الوزراء يتوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟
القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتبرز مؤخرتها للجمهور وتصرخ: "كلو زي دا" وساخرون: (دي الحركات البتجيب لينا المسيرات)
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
تمديد فترة التقديم الإلكتروني للقبول الخاص للجامعات الحكومية وقبول أبناء العاملين
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
(في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال؟؟؟)
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
الإرصاد في السودان تطلق إنذارًا شديد الخطورة
الزمالة أم روابة في مواجهة ديكيداها الصومالي
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
دﻣﻮع ﻧﺎﻓﻊ!!
محجوب عروة
نشر في
النيلين
يوم 21 - 12 - 2015
ﺃﻋﺮﻑ ﺩ. ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺳﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﺻﻠﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﻭﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ) ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ۱۹۸٥ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻘﺐ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻭﺧﻼﻓﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ۱۹۸٦ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪ ﻣﺤﺒﻮﺳﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻁﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺷﺘﺎﺋﻢ ﻭﺑﺬﺍءﺍﺕ ﺿﺪﻱ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﺃﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻜﻠﺐ ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻓﻜﺎﻥ ﺟﺰﺍﺋﻲ ﺟﺰﺍء ﺳﻨﻤﺎﺭ!! ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺧﻼﻓﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﻼﻓﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻁﻬﺎﺭﺓ ﻭﻋﻔﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺗﺤﺘﺮﻣﻪ ﻭﺗﻌﺪﻝ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﻨﺼﻔﻪ ﻻ ﺗﻘﺼﻴﻪ ﻓﺘﻌﻄﻲ ﺃﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﺻﺎﺩﻗﺎ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺒﺖ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻮﺍء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻄﺒﻖ ﺃﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻣﺤﻮﺭﻩ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻭﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺍﻷﺩﺍء ﺃﻭ ﻓﺎﺳﺪ ﻣﺎﻟﻴﺎ!! ﻟﻘﺪ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺴﺖ ﺣﺎﻗﺪﺍ ﻭﻻ ﺷﺎﻣﺘﺎ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺣﻤﻴﻢ). ﺇﻥ ﺑﻜﺎء ﻧﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﺣﺴﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻨﺎﻓﻊ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﺷﺮﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎﻳﻮ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻬﺬﺍ (ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ) ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺟﺒﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺁﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻗﺴﻰ ﻧﻘﺪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻭﻓﺸﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺑﺮﻭﺯ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﺔ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻭﻧﻴﻒ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻨﺎﻓﻊ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺃﻣﺮﺍء ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺣﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﺍء ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻛﺘﺴﺤﻬﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻓﻴﺮﺩﻧﺎﻧﺪ ﻭﺇﻳﺰﺍﺑﻴﻼ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ: ﺍﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ.. ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻟﻴﻜﻦ ﺑﻜﺎﺅﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺴﻊ ﻗﺒﻞ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻁﻮﻳﻼ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺷﻘﺎء اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻌﻘﻼء
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: طليقتي تمنعني من رؤية ابنتئ فماذا افعل؟
محمد طاهر ايلا.. السيرة الذاتية
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل يجوز الحزن علي موت شخص معروف بانه كان يغني ؟ (فنان مشهور)
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
أبلغ عن إشهار غير لائق