الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالصورة والفيديو.. أثناء أحياه حفل بأوروبا.. الفنان شريف الفحيل يجمع أموال "النقطة" بالدولار من إحدى السيدات ويستعجل على إدخالها في "جيبه"
تكليف مجلس تسيير لاتحاد الالعاب المصغرة الوليد بكسلا
*الجاموس.. كشف ضعاف النفوس..!!
ثنائي الهجوم الأحمر يصل رواندا
جنوب السودان..تفاصيل مثيرة في محاكمة رياك مشار
قيادة الجيش بالفاشر: الأوضاع تحت السيطرة
كامل إدريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟
القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ.. ﺍﻟﻠﻪ.. ﻣﺎ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ
نشر في
النيلين
يوم 31 - 03 - 2016
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﻠﻲ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻻﺥ
ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻇﻞ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﻠﻲ
( ﻧﺤﻦ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﻊ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ؟ )
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﺳﺆﺍﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻋﺘﺒﺎﻃﻴﺔ ﻣﻦ
ﺳﻮْﺍﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺫﺍﻙ ..ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ
ﻓﺎﻟﻤﻘﻠﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻴﺎﺭًﺍ ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﺎ
ﻟﻠﻘﺴﻂ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ، ﻭﻻ ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻭ
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻭ ﺃﻳﻦ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﻧﺠﻴﺒﺎ ﻟﺸﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ، ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺑﻌﺾ
ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ ” ﻣﺮﻕ ” ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻧﺎﺥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻛﻠﻜﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﺪﺍﻧﻬﺎ، ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ” ﻳﺴﻨﺪ
ﻃﻮﻟﻬﺎ” ﻭﻳﻘﻴﻢ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﻬﺎ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﺑﻼ ﺗﻜﻠﻒ ﻭﻻ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺇﺿﺎﻓﻲ، ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﻤﺤﻴﺎﻩ ﻣﻨﺎﺑﺮﻫﺎ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺛﺎﺙ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻻﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ
ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻭﻳﻐﻠﻰ ﻣﻬﺮﻫﺎ،ﻛﻠﻤﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺯﻝ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻤﻞ
ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﻭﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﺪﻱ
ﻟﻐﻴﺮﻩ.
ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺮﺓ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺆﺳﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺛﻢ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺑﻨﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﺑﻨﻚ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ . ﻭﺧﻼﻝ
ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻣﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ
ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻒ ﻏﺮﺏ ﺍﻭ ﻳَﺼْﺐ
ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﺒﻌﺾ ﺿﻴﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻷﻣﺴﻴﺎﺕ. ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ
ﺗﺘﺼﻠﺐ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﺍﻭ ﺗﺠﺤﻆ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺯﻫﻮﺍ ﺍﻭ ﻭﺟﻼ .
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ، ﻗﺮﺭﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ
ﺣﺎﻥ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ، ﺍﻻﻭﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ
ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻂ
ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺍﺩﺍﺭﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ
ﺻﻔﻬﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻘﺎﻃﻊ
ﻣﻊ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻮﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ، ﻓﺘﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻇﻞ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﺎﻡ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻳﻀﺎ، ﻭﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻔﻨﺎ ﺑﺘﺠﻨﺐ
ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﺪ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺳﻴﺲ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻧﺸﻄﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺗﻔﻨﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻟﻴﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻥ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ
ﺻﻮﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻛﺒﺮﻱ ﻛﻮﺑﺮ
ﻗﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺗﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ
ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺗﺒﻌﺖ ﺭﺗﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻳﺴﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺫﺍﻫﺐ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻻﻣﻦ ﻓﺎﺑﻠﻐﻨﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻭﺟﻪ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﺎﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﻮﻃﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ
ﻭﺍﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﻠﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺣﺘﺸﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ
ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻮﺭﺍ ، ﻭﻟﺪﻯ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻥ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻓﻈﻠﻠﺖ
ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺣﻴﺎﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ
ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﻱ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻥ
ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻻ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﻱ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺎ
ﺍﻥ ﻧﻤﻨﻊ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﺍﻻ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻨﺎ
ﻟﻼﻣﻦ ﻳﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﺃﺑﻠﻐﺘﻪ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﺪ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﻟﻠﺸﻴﺦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻭﺍﻧﻀﻢ
ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﺍﻻﺥ ﺑﺪﺭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻃﻪ . ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ
ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﺍﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻼﺥ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ
ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ .
ﻭﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻌﻢ ﻳﺴﻦ ﻋﻤﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ
ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻦ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ
ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ.
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻋﺪﺩﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻈﻞ ﻣﻦ
ﻋﻤﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﺎﻧﻪ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻳﺴﻦ ﻋﻤﺮ. ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ
ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺑﻄﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ
ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ .
ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﺳﺘﻔﺤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻰ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﻭﺗﺴﻨﻢ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ
ﻣﻜﺘﻮﻓﺔ ﺍﻻﻳﺪﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻜﺎﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ
ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻔﺎﺧﺮ
ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺮﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻓﻼﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ !!. ﻫﻜﺬﺍ !!
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ
ﻓﺎﻗﺪﺍ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ٤
ﻣﺎﺭﺱ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻳﺤﺎﺩﺛﻪ
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻜﺴﻮ ﻭﺟﻬﻪ ، ﻭﺷﺎﺀﺕ
ﺍﻻﻗﺪﺍﺭ ﺍﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﺒﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ٢٨ ﻣﺎﺭﺱ ٢٠١٦ .
ﺍﻟﻠﻪ … ﻣﺎ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺍﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ
ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺧﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺷﺮﻫﺎ ﻓﻤﺎ ﺍﺭﺗﺠﺖ ﺟﻮﺍﻧﺤﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮ، ﻭﻻ
ﻏﺎﻓﻠﺘﻬﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺗﺤﺖ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﺍﻭ
ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻻ ﻏﺮﺗﻬﻢ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺮﻓﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺰﺩﺍﻥ ﺑﻬﻢ ﻣﻨﺎﺑﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻻ ﺗﺨﻠﺐ ﻟﺒﻬﻢ .
ﺳﻴﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻥ ﺭﺟﻼ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺑﻴﺘﻪ ﻃﻮﺑﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻻ ﺍﺗﺴﺦ ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ ﺑﻘﺮﺵ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﺍﻧﺜﻘﺒﺖ ﺯﻣﺘﻪ
ﺑﻤﺎﻝ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ
ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻮﻓﻴﻪ ﻓﻴﺮﻗﺪ ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺛﻤﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻧﻘﻞ ﻛﻠﻰ .
ﺍﻻ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ
ﺍﻻﻭﻟﻴﻦ ﻭﻏﻔﺮ ﻭﺟﻤﻌﻪ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺯﺩﺍﻧﺖ ﺑﻬﻢ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﻳﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﺳﺒﻘﻬﻢ
ﺑﺎﺣﺴﺎﻥ …
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ .. « ﻋﻼﻣﺔ ﺍ
عبد الوهاب الأفندي : ينبغي على الإسلاميين الإعتراف بالفشل والإنصراف..النظام الخالف محاولة فاشلة لإعادة تسويق مشروعهم الأول
ﺣﻮﺍﺭﺍﺗﻲ ﻣﻌﻬﻢ: ﺃﻫﻢ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﺍﻹﻓﺎﺩﺍﺕ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻦ 19 ﻳﻮﻟﻴﻮ؟
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻒ !!..
أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : ﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ&#
أبلغ عن إشهار غير لائق