يدعي دعاة العصيان المدني أنهم دعاة حرية تعبير و ديمقراطية و حقوق إنسان في صفحتي الشخصية علي الفيس بوك أستضيف إخوة أعزاء منهم عدد كبير من دعاة العصيان المدني أحدهم و في الصفحة التي هي لي و هي شخصية طالب بحظري من المشاركة في صفحة تدعو للعصيان طالبت مداخلة بضرورة تفعيل بند للحذف الفوري ومن أول مداخلة و عندما يضيق الأمر علي دعاة العصيان و يفشلون في الإقصاء فإنهم يلجأون إلي حيلة العاجز عن الحوار يلجأون إلي سياسة السب و الشتم و الإتهامات و التي تتعدي السب و الإتهام الشخصي إلي الأسري و أيضا التهديد بقيام حملة من العنف بعد إنتصارهم المنتظر يستدعون لتصويرها شاعرهم حميد وشعره بأن (( لا ترجع السيف الجفير و الدنيا فايرة مصادمة )) ولأن الدعوة للعصيان بلا رأس وقيادة يبقي الحل للتداخل و النقاش والفهم أن نقف عند موقف ودعوات الذين يناصرون و يدعمون هذه الدعوي من القوي السياسية و نجد منهم الأستاذ ياسر عرمان ليقدم لنا مثالا في الحرية و الديمقراطية والذي نشهده من جماعته حزبه الحركة الشعبية لتحريرالسودان و نموذجها الدموي و الفاشل و الفاسد في جنوب السودان و نجد منهم الحزب الشيوعي و بنماذجه في الحرية من الإتحاد السوفيتى العظيم إلي عزل أعضاء الحزب و طردهم في آخر مؤتمر لهم و لننظر في حكمه العادل و الشفاف من التاميم و بيت الضيافة و لنتمعن في جماهيرته من خلال صحيفة الميدان التي تتكوم في المكتبات تشكو فقر القراء والمشترين وهي الصحيفة الوحيدة بإسم حزب شيوعي التي تصدر في دولة عربية ومسلمة ومن خارج الحدود تأت المساندة من أمريكا وهي في أدبياتهم راس الإمبريالية و هي صاحبة السجن و الإعتقال لأفعال و مواطنين من خارج بلادها تحشرهم في غوانتانمو هذه هي نماذج الدولة التي ستقوم بعد نجاح العصيان دولة إقصاء و شتائم و حجر و تكميم و تريد أن تؤسس و تنشأ علي أنقاض دولة تجد شعبيتها في الفوز بإنتخابات إتحادات طلاب في أكبر ثلاث جامعات في البلاد و في أيام الدعوة للعصيان وهي الدولة التي يخرج مواطنيها يستقبلون الرئيس و يحتشدون له في كسلا و مدني و المناقل و مدن ولاية الجزيرة و هي الدولة التي ترفع دعوة الحوار وحاورت كل القوي السياسية وشاركها في الدولة والحكومة والبرلمان قادة الأحزب من الحركة الشعبية وإلي الشيوعي