دافع الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي عن قرار اعتزاله العمل السياسي والمهام التي ينوي القيام بها علي المستوي الاقليمي والدولي. وتناول المهدي في حواره مع وكالة السودان للانباء الذي سينشر يوم السبت القادم الانشقاقات داخل الاحزاب السياسية وأسبابها بما فيها حزب الامة والمؤتمر الوطني والاتحادي والمقترحات التي دفع بها حزب الامة كمرجعيات للدستور المقبل. وشخص المهدي العلل التي صاحبت العمل السياسي في السودان ، وشخص علل النظام الديمقراطي الذي قال انه متطور يتطلب وجود تطور سياسي. وتناول المهدي قصة جمعه بين امامة الانصار ورئاسة حزب الامة . وتناول المهدي الموقف السياسي الراهن وحكومة الوفاق الوطني واسباب فشل اتفاقية السلام الشامل بين الحكومة والحركة الشعبية الي جانب قراءته لعدم التوصل لسلام في السودان وتناول المهدي وضعية السودان وعلاقاته مع المجتمع الدولي.