قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب المصري، ووكيل جهاز المخابرات الأسبق، تعقيبًا على أزمة سد النهضة، إن ملف حق مصر في المياه، تتم مناقشته منذ 6 سنوات، لافتًا، إلى أن المفاوضات تعثرت، ولم تفشل إلى الآن، وهناك مماطلة من الجانب الإثيوبي، بغرض كسب أكبر وقت لبناء السد، وتحقيق المصالح. أضاف باشات، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي، ببرنامج ” صالة التحرير”، أن نهر النيل حق تاريخي للأجيال القادمة ومصر لن تفرط في حصتها المائية التي تبلغ 55 مليار ونص المليار متر مكعب، مشيرًا الي أن التقرير الاستهلالي، يستند على اتفاقية 59، التي تحمي الحقوق التاريخية لمصر، ولذلك تم رفضه من الجانبين الإثيوبي والسوداني. تقارير ومتابعات وأشار عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إلى أن موقف السودان غامض تجاه هذه القضية، على الرغم من أنها ستواجه نفس الأخطار التي ستقع على مصر، لأنها دولة مصب، مضيفًا، أن هناك مصالح مشتركة بين إثيوبيا والسودان، وهي منح الكهرباء الناتجة من السد إلى السودان، بالإضافة الي التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين. وأوضح وكيل جهاز المخابرات الأسبق، أن هناك إجراءات سيجري اتخاذها بشأن سد النهضة في المرحلة القادمة، على أن يكون هناك تكثيف للزيارات بين مصر والسودان. منى أحمد