كشف الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن ، عن شروع لجنة عليا ، للنظر في مستقبل الحركة ، توطئة الى رفع تقرير الى اجتماع شورى الحركة القادم. وأكد الزبير لدى محاطبته أمس ، بالفاشر اللقاء التفاكري لهياكل الحركة بولاية شمال دارفور حول الرؤيا المستقبلية للحركة الاسلامية، أكد أن اللجنة العليا زارت ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض واستطلعت القطاعات المهنية والفئات بولاية الخرطوم وأن وفده لولاية شمال دارفور هو جزء من هذا الحراك وأن اللجنة درست التحديات التي تواجه الحركة مع استصحاب تاريخ الحركة الإسلامية منذ تأسيسها وحتى الآن، موضحاً أن فكر الحركة الوسطي وتسامحها يجعلانها مقبولة وسط قطاعات المجتمع ومكونات الشعب السوداني،وأكد أنها الوحيدة بين نظيراتها التي تحكم وتشرك معها الآخرين في شراكة وطنية خالصة، مبيناً أنهم يتطلعون – وبعد نجاح الحوار الوطني وتطبيق مخرجاته – لخلق مزيد من الإجماع الوطني ووحدة الصف. وأوضح أن اللجنة سترفع تقريرها الى مجلس شورى الحركة مصحوبا بتقارير الأداء خلال الخمس سنوات الماضية وسير المشروع الإسلامي ومدي تحقيق الأهداف وسيبت فيها المجلس ومن ثم يرفعها للمؤتمر العام للحركة الإسلامية الذي سيهتدي بها في أعماله حتي تكون رؤيا مستقبل الحركة واضحة وجلية أمامه. ودعا الزبير عضوية الحركة لعدم الالتفات للشائعات والاخبار المفبركة والمغلوطة التي يطلقها أصحاب الغرض عن الحركة الاسلامية ويتم تبادلها وتداولها عبر وسائط التواصل الاجتماعي وإعادة نشرها مرة أخرى (حتى لايكونوا جزءا من منظومة نميمة جماعية) مبيناً أن أخبار الحركة متاحة عبر أجهزتها الرسمية المعلومة. وهنأ الزبير أحمد الحسن أهل شمال دارفور على تحقيق السلام والامن في ربوع الولاية ونجاح عمليات جمع السلاح واحداث التنمية مشددا على حرمة دماء المسلمين وعدم سفكها والعمل على مزيد من تحقيق التعايش السلمي والمصالحات في جميع ربوع دارفور، معربا عن أمله في اكتمال الطرق البرية التي تربط ولايات دارفور بولاية الخرطوم حتى تصل منتجات دارفور الزراعية والحيوانية للعاصمة ومن ثم تصديرها للعالم الخارجي. وقال عبدالواحد يوسف إبراهيم رئيس مجلس تنسيق الحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور والي الولاية( نقول للمرجفين الذين يتحدثون بأمانيهم عن حدوث خلافات وانشقاقات بين قيادات الحركة وعضويتها خاب فألكم فالحركة بخير وقيادتها متماسكة) مبيناً (أنه من الطبيعي أن تفكر الحركة في حاضرها ومستقبلها) وزاد (هذا مايفتقده الاخرون لذا يتحدثون عن الحركة بهذا السوء) مؤكدا ان أي خيار ستعتمده الحركة لمستقبلها سيكون فيه من الخير الكثير لها وللمشروع الإسلامي في السودان. ومن جانبه أكد الحافظ عبدالرحيم شمشوم أمين الحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور أن الحركة مرت بالكثير من التحديات والمنعطفات والهزات الا أنها خرجت منها أكثر قوة وثباتاً على مبادئها معلنا ان شمال دارفور انتقلت من مرحلة التعايش السلمي وتحقيق الامن والسلام والاستقرار لمرحلة التنمية الشاملة مبيناً أن ذلك تم بفضل الانسجام والتناغم والتنسيق عالي المستوى الذي تتمتع به الاجهزة الأمنية والسياسية بالولاية . وأوضح شمشوم أن ولاية شمال دارفور نفذت كل المشروعات الاستراتيجية الخاصة بالحركة الإسلامية وتلك الخاصة بالدولة بكل كفاءة كمشروع البنيان المرصوص والهجرة الى الله الوثبة الاولى والثانية ونفير وحصاد الخير وحملات جمع السلاح.