أكد أمين الحركة الإسلامية بشمال دارفور، الحافظ عبدالرحيم شمشوم، مباركة ومساندة عضوية الحركة لقرارات جمع السلاح وتقنين العربات، ودعم مسيرة السلام، منوهاً لدعم مبادرات الحكومة في السلم الاجتماعي والتعايش بين مكونات المجتمع. ودعا شمشوم خلال مخاطبته عضوية الحركة الإسلامية خلال معايدة عيد الأضحى المبارك، دعا مواطني ولاية شمال دارفور عامة وعضوية الحركة الإسلامية للامتثال لأوامر الدين الإسلامي القاضية بطاعة ولي الأمر. وشدد على ضرورة جمع السلاح وتقنين العربات، مُستشهداً بوقائع من السيرة النبوية الشريفة تدعو لإخلاص العمل والاجتهاد في أمر الناس ورعاية مصالحهم ونبذ الاحتراب والدعوة للتسامح بين مكونات المجتمع، والامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه. وقال شمشوم إن الحركة الإسلامية ظلت ولا تزال تدعو للإسلام والسلام، وعضويتها المنتشرة تدعم وتقف مع الدولة في كل قراراتها الرامية لتحقيق العدل وبناء مجتمع السلام والتسامح والتعايش. وأبدى أمله بأن يعود العيد والأمة الإسلامية أكثر توحداً وقوة، وبلادنا تشهد أمناً واستقراراً. وشهدت المعايدة تدافعاً كبيراً من قيادات الحركة الإسلامية يتقدمهم، ممثل والي شمال دارفور، محمد يحيى حامد، وزير المالية، بجانب نائب رئيس المؤتمر الوطني، وأمين الحركة الإسلامية السابق، وقيادات الطلاب والشباب والمرأة بالولاية.