أوضح المهندس إبراهيم محمد حامد المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أن ما يتم تداوله في الوسائط بأن السبب في قطوعات الكهرباء بسبب العاملين بالشركة ليس له أصل من الصحة بل هم يقومون بواجبهم كمواطنين أولا قبل أن يكونوا موظفين بالشركة. وبحسب سونا أوضح أن هذه الشائعات تهدف إلى توتر العلاقة بين الشركة والزبائن كما تهدف إلى خلق الفتن وتخريب مكاتب الكهرباء وإعاقة العمل وتراكمه وتفاقم حجم الأزمة.
كما أفاد بأن المكاتب هي لخدمة المواطنين وتقديم خدمات البيع ومتابعة البلاغات لكن تكرار حوادث الاعتداء على المكاتب وعلى الموظفين واعتراض مركبات الصيانة سوف تسبب تأخرا وتراكما للعمل وزيادة عدد البلاغات.
ومن هنا دعا المواطنين للتعاون مع المكاتب في كل أنحاء السودان لأنها تعمل على تقديم الخدمة لهم أولا، بالإضافة إلى أن القطوعات المبرمحة نسبة لظروف ليس للمهندسين والفنيين والعمال علاقة بها بل أنهم في بعض المكاتب رغم الاعتداء واصلوا العمل وأداروا بلاغاتهم في الطرقات لتخفيف معاناة المواطن. وتقدم الباشمهندس للمواطنين بالشكر على صبرهم وتفهمهم للوضع الحالي، داعيا للتعاون للخروج من الأزمة بالتعاون والتفهم المشترك.