ينعى زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الختمية، المناضل الرمز السياسي والقانوني والوطني فاروق أبوعيسي ، الذي وافته المنية، اليوم الأحد، في الخرطوم ليوارى الثرى فى بلاده . وعدَّ مولانا الميرغني، في بيان صادر، من مكتبه في القاهرة، وفاة أبوعيسي بأنها خسارة كبيرة للبلاد وفقد للسياسة. وعدَّد مناقب الفقيد ومساهماته في العمل الوطني بالسودان والمنطقة العربية.وقال "إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والإسهام الفاعل في مختلف الميادين" ووصفه بأنه كان من الرموز الوطنية المخلصة قضي عمره متمسكاً بمبادئه وأميناً لوطنه ووفياً لأصدقائه. وأشاد الميرغني باسهامات الفقيد المتميزة خلال فترة عمله مساعداً له كرئيس للتجمع الوطني الديمقراطي داعياً المولى القدير للفقيد الرحمة والمغفرة ، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً ، وأن يلزم آله وذويه الصبر والسلوان.إنّا لله وانا اليه راجعون.