قالت شركة فيسبوك، في بيان لها الثلاثاء، إنها حظرت كل المجموعات والصفحات في منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، التابعة لحركة نظرية المؤامرة "QAnon" أو المتعلقة بها، عقب تصنيفها ك"مجموعات خطرة"، بسبب موجة من المعلومات المضللة عبر الإنترنت. وتزعم الحركة التي تنتمي إلى أفكار اليمين المتطرف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "محارب سري"، ضد عصابات الاتجار بالأطفال، التي يديرها مسؤولون حكوميون ومشاهير. وتعد هذه الخطوة، وفقًا ل"سكاي نيوز"، تصعيدًا من جانب "فيسبوك" التي حظرت منذ أغسطس الماضي، أكثر من 800 مجموعة وصفحة تابعة للحركة، لترويجها للعنف، وإظهار النية لحمل الأسلحة، ومهاجمة المتابعين بنمط سلوكي عنيف. ورغم إجراءات الحذف، إلا أن معظم المجموعات المرتبطة بهذه النظرية لا تزال موجودة على "فيسبوك"، وإن قلّل الموقع من ظهورها للمستخدمين في الصفحات الرئيسية، وهو ما بررته الشركة بأن خطوات الحذف بدأت أمس (الثلاثاء)، وستستمر في الأيام والأسابيع القادمة. يذكر أن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتهج السياسة نفسها ضد هذه المجموعات منذ يوليو الماضي، وحذف آلاف الحسابات التي تروج لهذه النظرية، مع تغييره لبعض الخوارزميات لمنع انتشار تدويناتهم.
