قلل عميد كلية الهندسة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الطاهر محمد الشيخ من المخاوف التي أثارها أولياء الطلاب بشأن عدم مواكبة الكلية للتطورات العلمية. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس بقاعة المؤتمرات أن جامعة السودان أول جامعة دُرس بها هذا التخصص، قبل أن يتم تطوير المعهد المهني الى كلية هندسة علوم التكنولوجيا، ودعا إلى العودة إلى البكلاريوس التكنولوجي، وأكد بكالوريوس الهندسة والتكنولوجيا مازالا مرغوبين في سوق العمل الداخلي أو الخارجي ، وكشف عن شروعهم في العمل على تحسين كافة المعامل حتى تستوفي كل متطلبات درجات بكالوريوس التكنولوجيا. وانتقد المهندس عبد المنعم عثمان أحمد كافة التعليقات التي تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي ولفت الى أن الهدف منها تخويف الطلاب من التقديم لهندسة التكنلوجيا ووصفها بالسلاح ذو الحدين. وأوضح أن التدرج الذي حدث في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا تدرج طبيعي، إلا انه عاد واستدرك قائلاً لكن هناك تطور كبير لم يقابله تطور في استعدادات المعامل، واردف هذه مشكلة بلد بأكمله ، وأقر بوجود خلل في قضايا الهندسة في السودان، وطالب بأن يكون هناك مؤتمرا لمناقشة قضايا الهندسة، ولفت الى وجود تقاطعات في قوانين لجنة الدراسات الهندسية بالتعليم العالي، و المجلس الهندسي، ومجلس تنظيم مهنة المقاولات، بجانب بيوت الخبرة، فضلا عن أن كل الجامعات السودانية تشتكي من بيئة دراسية سيئة جدا، بجانب تدني بنيتها التحتية. وشدد على ضرورة تطوير البرامج وخطط التعليم لتواكب العالم حتى تكون برامج متنوعة لكي تلائم مخرجاتها حاجات المجتمع وتراعي المستجدات الحديثة في التكنولوجيا، وأكد أن برنامج هندسة التكنولوجيا يؤهل الطالب لنيل بكالريوس الشرف. الخرطوم: فدوى خزرجي
