شهد تخريج الدفعة 21 تأهيلية.. "البرهان" مع "المخابرات".. رسائل من لهيب!! البرهان أثنى بالأدوار الكبيرة لجهاز المخابرات بحرب الكرامة.. الأمن ظل يمثل أحد ركائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها.. القائد العام: المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد.. مفضل: الدفعة المتخرجة تلقت دورات متخصصة ومتقدمة .. العركي: الدولة اختارت أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية.. تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة أدوارٌ واضحة، وجهودٌ ملموسة، قدمها جهاز المخابرات العامة في "حرب الكرامة"، حيث ظلت هذه المؤسسة تقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سيادة الدولة السودانية. وأمس، احتضنت العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حفل تخريج الدفعة (21) التأهيلية من ضباط جهاز المخابرات العامة، وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور، وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن بحري محجوب بشرى. وخلال مخاطبته حفل التخريج، بعث البرهان بجملةٍ من الرسائل المهمة، فيما قدم مفضل كلمة مهمة. وحدة البلاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أشاد بالأدوار الوطنية الكبيرة للجهاز في هذه المرحلة الحرجة التي تخوض فيها البلاد "حرب الكرامة" ضد الميليشيا الإرهابية وأعوانها. وأكد البرهان أنّ الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على المتمردين. وأضاف رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل التخريج أنّ جهاز المخابرات ظل يمثل أحد ركائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها وكرامة وعزة المواطن السوداني. القائد العام أشار إلى أنّ معركة الكرامة أثبتت أنّ القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة هما صمام أمان السودان، وزاد: إنّ المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية. وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبًا مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ماضيةٌ في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية. وفي ذات السياق، قال مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل إنّ الدفعة المتخرجة تشكل إضافةً نوعيةً تُسهم في تعزيز قدرات الجهاز وخدمة الأمن القومي السوداني. واثنى الفريق أول مفضل على تضحيات ومجاهدات منسوبي الجهاز في معركة الكرامة، مُشيدًا بالمستوى المتقدم الذي بلغته الدفعة المتخرجة بعد تلقيها لدوراتٍ متخصصة ومتقدمة في مجالات العمل العسكري والأمني. الفعل الوطني ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ تخريج دفعة جديدة من ضباط جهاز المخابرات العامة يأتي في توقيتٍ بالغ الحساسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهة مع التمرد، ما يضفي على المناسبة أبعادًا تتجاوز بعدها البروتوكولي إلى رسائل أمنية وسياسية واضحة. العركي يرى أنّ الدولة اختارت – من خلال هذا الحدث – أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية، وتعيد التأكيد على محورية جهاز المخابرات كركيزة في المعركة الوجودية الراهنة. وتُظهر الخطابات المصاحبة لحفل التخريج (لرئيس مجلس السيادة ومدير الجهاز) تقاطعًا واعيًا بين الجبهة الميدانية والرؤية الاستراتيجية، مع التركيز على مفاهيم الانتماء الوطني، ورفض التسييس، وإعادة ترسيم دور المخابرات من الظل إلى صدارة الفعل الوطني. ويشير محدّثي إلى أنّ خطابي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة عكسا رسائل مباشرة تؤكد على تتماسك المؤسسة الأمنية والعسكرية، حيث شدد الخطابان على وحدة وتكامل القوات المسلحة وجهاز المخابرات كمكونين متلازمين، مما يعكس انسجامًا استراتيجيًا على مستوى القيادة والأداء. وعطفًا على الذي سرده أعلاه، فإنّ الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عمار يرى أنّ الخطابان أوضحا الدور الفاعل والمستمر للجهاز في المعركة الوطنية، ليس فقط كمصدر معلومات، بل كشريك ميداني قدم شهداء، ويعمل بتجرد لحماية البلاد من الإرهاب والجرائم المنظمة. كما ضما رسائل سياسية ضمنية، تؤكد أن الأجهزة الأمنية ترفض التسييس وتتمسك بالحرفية والاحتراف في إدارة معركة "الكرامة الوطنية". script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة