قالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، إنها ألقت القبض على مطلق النار بمستشفى عطبرة مساء أمس وهو من الحركات المسلحة، وأكدت أن الحادثة عرضية ولا تحمل أي دوافع سياسية. وقال بيان للجنة الأمن اليوم الثلاثاء، إنّ مدخل البوابة الجنوبية لمستشفى عطبرة التعليمي شهد مساء أمس حادثة عرضية، أسفرت عن وفاة شابين وإصابة اثنين آخرين، وذلك إثر خلاف محدود بين مجموعة تنتمي لإحدى حركات الكفاح المسلح وسائق ركشة وشقيقه المنتمي لجهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا، أثناء محاولة دخول المجموعة للمستشفى بعربة بوكس، في وقت كانت فيه البوابة تشهد ازدحاماً بالركشات. وأوضح البيان أن أحد أفراد المجموعة قام بإطلاق أعيرة نارية من بندقية كلاشنكوف، مما أدى إلى وفاة أحد رفاقه في المجموعة وشقيق سائق الركشة، وإصابة شخصين آخرين. وأكدت اللجنة إلقاء القبض على مطلق النار وأحد أفراد مجموعته، بجانب ضبط السلاح المستخدم، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، بينما جرى إسعاف المصابين إلى مستشفى الشرطة والمستشفى العسكري بعطبرة لتلقي الرعاية الطبية. ودعت المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والتحلي بالمسؤولية في تداول المعلومات. وأشارت اللجنة إلى اتخاذ جملة من التدابير الأمنية والقانونية والتنسيقية اللازمة لضمان استتباب الأمن وحماية المواطنين، مجددةً التزامها بمتابعة التطورات حتى اكتمال الإجراءات بصورة تامة.