غادر حاتم الياس، نصف المثقف السابق والجنجويدي اليوم، غادر الفيسبوك مغاضباً بعد أن تجاوزه التشكيل الوزاري في حكومة الأخوان دقلو، رغم ما بذله من قصائد مدح في بلاط دقلو جونيور ووزع صورته معه على الأحباب متفاخراً بقربه مع الآل الحاكمة في الضعين. اختار حاتم العوراء على العيناء، في حين كان عزيزاً مكرماً بيننا نحن أباطرة دولة 56 أولاد بري وامتداد ناصر ويجلس بيننا مطلاً على النيل الخالد ومحدِر طاقيتو الحمراء.. "الما صدفة!" الآن استبدلها بالكدمول الملطخ بدماء الهلالية وودالنورة والقطينة والصالحة وغيرها من المدن التي وقعت ضحية بطش البرابرة الجدد. كان مع الأحباب نجمو شارق، يحدثنا عن بطولاته في جامعة القاضي عياض بالمغرب والتي خرج منها وكأنه خرج من غابة الباوقة لأول مرة لم ينسى شيئا ولم يتعلم شيئاً، و يتحدث عن مهدي عامل الذي باع كتبه، الآن، لكتائب الجنجويد غالبا ح يوقدو بها شاي المغارب. اليوم أختار العوراء، فوجد نفسه في أرض غير مألوفة لديه. غريب بين قوم غرباء لا يهمهم أمره ولا يفرقون بينه وبين أي مرتزق من تشاد، جنوب السودان، أفريقيا الوسطى ..ألخ يستاهل.. ؟ يستاهل – الصورة: حاتم الياس، الكاتب ورئيس التحرير وجدي الكردي ، وشخصي على ضفاف النيل وخدر الروابي، الخرطوم حسبو البيلي إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة