اليومين الفاتو انتشرت تحليلات كتيرة جداً و اتكلمو ناس كتار عن توقيت واقعة النهب المسلح في أمدرمان الاتعرضت ليها المعلمة و اخوانا المحللاتية إجتهدوا و اعتمدوا على التاريخ الظاهر في شاشة كاميرات المراقبة، و في النهاية شربو تحليلاتهم الخاطئة لانو في الحقيقة التوقيت الظاهر في الكاميرات ما عندو أي قيمة قانونية أو عملية .. ليه؟ لأنو كاميرات المراقبة بطبيعتها ممكن يكون تاريخها متقدم أو متأخر لأسباب تقنية كتيرة زي ضعف البطارية الداخلية، أو خطأ في ضبط المنطقة الزمنية، أو حتى إهمال فني وقت التركيب فبالتالي يا جماعة الخير ما مفروض نعتمد اي تاريخ ظاهر في كاميرات المراقبة لاي فيديو منتشر في الميديا و انا بقول ليكم الكلام ده لانو ممكن تظهر فيديوهات تاني برضو و نقعد نحلل على ضوء التاريخ الظاهر فيها رغم انو مفترض يكون كلامنا حول الواقعة ذات تفسها لانو تاريخها ما بيهمنا في شئ اذا حصل قبل خمسة شهور او قبل يومين . الجهة الوحيدة البتحدد توقيت الواقعة بشكل رسمي هي الشرطة من خلال بلاغ الشاكية أو المجني عليها فوجود الضحية نفسها كافي جداً لتحديد المكان والزمان بشكل ادق من أي كاميرا فالشرطة يا جماعة بتتعامل مع الكاميرات كوسيلة إثبات لحدوث الواقعة ما لتحديد تاريخها يعني الصورة والفيديو بيأكدوا إن الجريمة حصلت، لكن التوقيت الرسمي بيجي من إفادة الشاكية وتحقيقات المباحث. ناس كتيرة رسلو لي في الخاص بيسالوني ( هل فعلا التاريخ قديم ) و كنت بقول ليهم قديم ولا جديد ما بيهمنا في حاجة و المهم عندنا هو الواقعة نفسها، و عن نفسي كنت بشوف إنو الدليل على إنو الواقعة حديثة او قديمة ما كان التاريخ الظاهر على الشاشة، لكن ملاحظة بسيطة ما حبيت انشرها في لحظتها و هي إنو أرضية الشارع كان ظاهر فيها أثر تساقط المطر و دي قرينة ميدانية واضحة بتقول إنو الحادثة كانت قريبة جدًا و تحديدا في اليومين الاتساقطت فيها امطار الخريف بامدرمان و ما ممكن تكون امطار السنة الفاتت . واقعة المعلمة بتذكرني بي واقعة حصلت في منطقة العزبة بحري في منتصف الليل لامن جانا بلاغ بيفيد بوفاة صاحب كارو في طريق العزبة نتيجة حادث مع عربية مجهولة و ما كان في شهود و لا كاميرات مراقبة لكن لامن الشمس طلعت تاني يوم كنا قبضنا المتهم الهارب و العربية الاتسببت في الحادث ، و الحاجة دي تمت بسبب عاملين مهمين جداً و هم ( التحرك السريع لموقع الحادث ) و ( تفتيش مسرح الحادث بدقة شديدة ) و النتيجة إنو لقيت جزء من الصدام الامامي للعربية واقع في منطقة قريبة من موقع الحادث و بعد فحصنا الصدام لقيت الرقم المتسلسل بتاع العربية و من خلاله عرفنا العربية تابعة لمنو و بمجرد ما الشمس طلعت كان المتهم و العربية في يدنا . الشرطة السودانية صاحبة تاريخ طويل و عريق و خبرات عظيمة جداً و ما محتاجة لامكانيات كبيرة عشان تقوم بواجباتها على اكمل وجه ، محتاجة بس لقيادة مهنية قوية و زيادة في الرواتب و الحوافز و حالياً واقعة المعلمة بتاعت امدرمان بتثبت لينا انو الشرطة السودانية لسه بي خيرها و انها قادرة ترجع لمربع زيرو بلاغات ضد مجهول في اسرع وقت باذن الله تعالى. نزار العقيلي إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة