وصف القرآن أهل النفاق على مر التاريخ بأنهم مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. هذا ما أقدم عليه أحد منافقي زمانه. دقير اللساتك زعيم الحزب الشيوعي (ب) كما نقل موقع الأمل نيوز: (جدد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير دعوته لأطراف النزاع في السودان إلى توافق ينقل الوطن إلى رحاب السلام والعدالة). مرحبًا بالتوافق، ولكن الدعوة (المفخخة) غير مرحب بها. فإن كنت صادقًا، يجب أن تحذف عبارة (أطراف النزاع)؛ لأن حقيقة الأمر هناك تمرد ودولة. وتسمية الأشياء بأسمائها هي الأرضية الصلبة التي تصلح لبناء الصرح الذي تدعو إليه. أما أرضية الجرف الهاري التي تقف عليها منذ بداية قرارات البرهان التصحيحية، بلا شك هي أرض إنزلاق سياسي. ليواصل السلولي في ترهاته ليقول: (يجب وضع أسس جديدة لإعادة بناء الوطن بما يصون وحدته ويمهد طريقه نحو نهضة شاملة تكفل الحياة الكريمة لجميع أهله بلا تمييز). كلام إنشائي ممتاز. ونحن في انتظار (قدح) الحزب في مكرمة أهل السودان، لكي نعيد للسودان ماضيه الجميل، ونبني حاضره السعيد، ونمهد الطريق لمستقبله الواعد. وخلاصة الأمر نذكر السلولي بأنه قبل أسبوع أصدرت بيانًا متهمًا الجيش بإرتكاب مجزرة في نيالا. واليوم تغازل في الجيش لتقدمه في كافة المحاور. عليه ما عاد هناك مقبول على الإطلاق (شد حلتين). ويجب أن تستصحب معك التحولات التي طرأت في الساحة السياسية. الآن ما يقود الشارع السياسي والعسكري هو الشعب، وليس البرهان أو كمال إدريس. وله المقدرة على حسب أنفاس مواقف السياسيين، وما عادت ذاكرته السمكية موجودة. د. أحمد عيسى محمود عيساوي الجمعة 2025/9/5 إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة