: لا تكفي الإدانة الكلامية للدعم السريع من قبل الدول والأفراد والجماعات والمنظمات لأنها قد تأتي فقط بهدف تبرئة الذات والتنصل من جريمة أنت في تواطؤ صريح أو ضمني معها. لا تضف الإساءة لذكائنا لأذانا في الفاشر. إرهاب الدعم السريع ليس فيه من جديد كما علمت الجنينة وتمبول والهلالية وود النورة وكما علمت النساء بين الطفلة والشيخة.. السؤال هو ماذا فعلت ضد هكذا إرهاب في ثلاثين شهرا غبراء وما أنت فاعل الآن؟ وبعد ذلك أشرح لنا كيف تتساوى "أطراف النزاع"، غطاء حيادك، ولماذا لم يرتكب الجيش مذابح مثيلة في الفاشر قبل أن يجتاحها الجنجويد أو في أي مدينة أو بلدة أخري يسيطر عليها؟ هل تري أنك محايد بين "طرفي نزاع" يرتكب أحدهما مذابح وعنف مريع في أي بقعة سيطر عليها بينما يعود المواطن إلي داره في أي رقعة سيطر عليها "الطرف الاخر"؟ هل تري أن المساواة الكاذبة بين "طرفي النزاع" هي في الواقع خدمة جليلة للجنجويد مدت لهم حبل الحياة وإمكانية التسويق الخارجي السياسي والإعلامي؟ معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة