استطلعت (آخرلحظة) عدد من ربات المنازل لمعرفة الفرق بين المطابخ الحديث والمطبخ القديم وجديد الأكلات في المائدة السودانية.. تحدثت لنا «نوال تريك» موضحة بأن المطبخ القديم تلاشى مع مرور الزمن والسبب في ذلك المتغيرات، الأمر الذي يتطلب من الأمهات عمل الأكلات الخفيفة مثل البيتزا وشيبس البطاطس وغيرها من الأكلات بدلاً من الطبيخ، وضمن الأسباب تناول أغلب الأسر لوجبتين فقط في اليوم وهي وجبة الفطور وفي أغلب الأحيان تكون في مكان العمل ووجبة الغداء وغالباً ما تكون حوالي الساعة السادسة.أما سلوى حمد فقالت: إن الواجبات هي السبب في تلاشي المطبخ القديم وأكلات مثل طبيخ البامية والفاصوليا وغيرها، بالإضافة إلى ذلك أغلب ربات المنازل موظفات لذا يلجئن للأكلات الخفيفة، إضافة لأن مكونات الأكلات الخفيفة رخيصة الثمن. وقارنت «مودة أرباب» بين المطبخين، فالقديم يفتقد الديكور بينما المطبخ الحديث يعكس منظراً جميلاً داخل البيت وحجم للوجبات الجديدة مثل البيتزا والمكرونة والمحشي- خفيفة على المعدة ومحبوبة -عند الأطفال خاصة. أما فاطمة أحمد فجاءت برأي مخالف إذ قالت بأنها لازالت تستخدم جميع الأواني القديمة مثل (التنجر والمفراكة) وغيرها وعودت أسرتها على تناول الأطعمة القدمية. وسيدة محجوب ربة منزل أكدت أن التطور المطبخ صغير وهو سبب كافي لعمل المطبخ الحديث برغم أن الأواني غالية الثمن، والعكس في المطبخ القديم قد تصل قيمة الأواني «5 - 10» جنيهات أما بالنسبة للوجبات الجديدة مثل البيتزا والمكرونة والمحشي- خفيفة على المعدة ومحبوبة -عند الأطفال خاصة. وسيدة محجوب ربة منزل أكدت أن التطور الذي حدث في المطبخ و(التكل) هذا اسمه في السابق جاء من الانفتاح الذي حدث في ثقافة ربات المنازل اللائي يتفاخرن بديكور المطبخ، أما تغيير الوجبات فسببه مزاج هذا الجيل الذي أصبح يفضل الوجبات الخفيفة والوجبات الغربية بدلاً من الطبائخ و(الفرك). واختفت من المنازل الكسرة والقراصة والعصيدة وأصبحت وجبات تضع في مناسبات خاصة جداً.. ولكن ماذا يقول أصحاب المحلات التجارية.. تحدث لنا عوض إبراهيم صاحب محل وقال الفرق ظاهر بين المطبخ القديم والحديث وهناك فرق في الأسعار والأواني الحديثة مثل صحون العظم الصيني ويصل سعرها إلى (160) جنيه للطقم الواحد، والألمنيوم ويصل سعره (3) جنيه والاستيل نوع من المصنوعات الجديدة يصل قيمة الدستة من الكبابي (80)جنيه والمفراكة الكهربائية وغيرها. ووافقه الرأي محمد صبري وأضاف أن ضعف جودة الأواني الحديثة لاتنافس في السوق إلا لرخص الثمن وأكثرها المنتجات الصنية.
