تألقت سولاف فواخرجي في الفترة الأخيرة وكان دورها جديدا على طبيعتها وشخصيتها في فيلم (ليلة البيبي دول) مع النجمين نور الشريف ومحمود عبدا لعزيز .. وكان لنا معها هذا الحوار ظهورك في السينما المصرية إلى الآن تم من خلال شركة إنتاج واحدة؟ لم أوقع عقد احتكار مع الشركة، لكن التعاون من جانبي كان مقصودا لأنها كيان إنتاجي يقدم أعمالا محترمة ولديها القدرة على الإنفاق الجيد على الأعمال فتخرج في شكل جيد، كذلك فإن السيناريو قوى ومجموعة النجوم مشجعة. لكن دورك في فيلم «ليلة البيبى دول» لم يظهر إمكانياتك الفنية التي نعرفها؟! دوري لايت كوميدي وليس مطلوبا منى أن أجسد على طول الخط أدوارا تراجيدية أو مركبة، فالتنوع مهم. وقد وافقت على الدور من باب التجديد وأعتقد أن المتفرجين قد أعجبهم الدور، كذلك فإن مساحة الدور وهى قليلة جعلت الجمهور لا يلاحظ قدراتي الكاملة خاصة أن الفيلم مليء بالنجوم الكبار. ألم يقلقك بعض الجمل الحوارية الجريئة في دورك؟ اسم الفيلم أوحى للبعض بأنني أقدم دورا ساخنا لكن حقيقة الدور أنه خال من أي خروج إلا الإغراء اللفظي. أفهم من ذلك أنك ضد أدوار الإغراء؟! نعم أرفض أي دور يمكن أن يجرحني أو يجرح أسرتي، ومنذ البداية وضعت أمامي مبدأ أقدم الجديد لي وللجمهور. لكن خطواتك بطيئة إذا قيست بخطوات بنات بلدك كجومانا مراد مثلا؟! أنا لست في سباق مع جومانا مراد، فأنا رغم صغر سني كتبت تاريخا لا بأس به، ويجب أن أكون على دراية تامة بكل خطوة أخطوها في مصر أو في سوريا ولم أحضر لمصر لأشق طريقي من بدايته كما تفعل جومانا، إنما تاريخي بدأ من سوريا. البعض يرى أنك مجرد وجه جميل! لهذا السبب رفضت أفلاما كثيرة كانت تقدمني كعارضة أزياء أو فتاة رومانسية تعتمد على الوجه الجميل. وقد رفضت منذ بداياتي تصنيفي كممثلة حسناء وقدمت أدوارا كثيرة في الدراما السورية بعيده عن ملامحي الجميلة. دائما لك شروط صعبة؟! من حقي .. أن أفعل ذلك لكي أحافظ على مكانتي الأدبية، وحقوقي المالية، لكنني لا أغالى في الأجر كما يقال عنى، أما ما اعتذرت عنه لنجوم السينما الشباب فمرجعه إما لضعف السيناريو أو لقلة الوقت. بالنسبة لدور «أسمهان» هل صحيح أنك كنت المرشحة رقم 3؟! أبدا .. هذا الكلام يقال منذ العام الماضي ووقتها لم يكن السيناريو قد تمت كتابته، وأؤكد أن أول من عرض عليه الدور هو أنا. كيف رأيت شخصية أسمهان؟ كانت تتميز بالتقلبات والتناقضات الكثيرة، وحياتها ثرية بالأحداث وحياتها الخاصة كان يتلبسها الغموض الكبير، وقد حرصت على أخذ موافقة ورثتها قبل أن أوقع عقد المسلسل. لماذا تنازلت عن قضية مسلسل «اسأل روحك» ضد المخرج نجدت أنزور؟ لأني فضلت البعد على الصراعات والدخول في حروب كلامية وأنا مسالمة بطبعي ولذلك استجبت للأطراف السورية التي تدخلت من أجل الصلح، وللحفاظ على سمعة الدراما السورية. هل توافقين على هجوم زميلك الممثل السوري عباس النورى على الدراما المصرية؟ هو يمثل رأيه فقط ولا يعبر عن رأى فناني سوريا فمصر هوليود الشرق ولا أحد يستطيع إنكار دورها الفني في المنطقة. لكن اشتراك نجوم سوريا في مصر يقابل بالهجوم في سوريا وفى مصر؟! اشتراك نجوم سوريا في أعمال مصر له فائدة مشتركة للطرفين فالعمل في مصر له جاذبية كبيرة، ونجوم سوريا محبوبون في مصر، وأنا مع الأعمال المشتركة بيننا بشرط أن تمثل إضافة حقيقة لكل الأطراف. ماذا عن تجربتك في مجال الإعلانات؟ الغرض منها لم يكن الفلوس، فالفن يحقق ذلك لكن الإعلان عن منتج هام شيء جميل للفنان بشرط أن يكون صادقا مع نفسه وعنده قناعة بالمنتج الذي يعلن عنه، وقد ظهرت في الإعلانات بشروطي. وجودك بين سوريا ومصر هل له تأثير على أسرتك؟ لا .. فأنا أوزع وقتي جيدا بين أسرتي وعملي، ويساعدني على ذلك والدي وأحافظ على إن أرى أبنى حمزة في كل صباح قبل ذهابه لمدرسته.. وأن سافرت فأمي تحل محلى في العناية به