أدان شيخ الأزهر أحمد الطيب "العمل الحقير" الذي قامت به أمس السبت مجموعة مسيحية صغيرة متطرفة عبر تمزيق بضع صفحات من القرآن أمام البيت الأبيض، خلال الاحتفالات بالذكرى التاسعة لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وهاجم الشيخ أحمد الطيب الفاعلين قائلا "هذه قلة حاقدة أعماها التعصب ودفعها سوء القصد والإصرار على الإساءة للإسلام إلى تمزيق صفحات من المصحف الشريف". وأكد أن "هذا العمل الحقير لن ينال شيئا من كتاب الله". وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، اعتبر شيخ الأزهر أن هذه المجموعة "لا تعبر عن الغالبية الساحقة من شعوب العالم الغربي التي تشترك مع المسلمين في استنكار هذا العمل الأحمق". وفيما تراجع قس أمريكي متطرف السبت عن تنفيذ دعوته إلى حرق نسخ من القرآن في ذكرى هجمات 11 ايلول (سبتمبر) في الولاياتالمتحدة، مزقت مجموعة مسيحية متطرفة صغيرة صفحات من القرآن أمام البيت الأبيض تنديدا بما سمته "كذبة" الإسلام. وأكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما السبت خلال إحياء ذكرى هجمات أيلول (سبتمبر) أن الإسلام ليس عدو الولاياتالمتحدة.