تجمعت حشود هائلة أمس الجمعة لرؤية كسوف الشمس في منطقة سيبيريا الروسية، فيما شاهده ايضا العديد من الصينيين. وقد تسببت هذه الظاهرة الشمسية في حدوث وفرة سياحية صغيرة في مناطق سيبيريا التي اجتاحتها للمناسبة اعداد لا تحصى من الفضوليين بالرغم من اسعار الفنادق التي وصفتها وسائل الاعلام الروسية بأنها "باهظة" فعلا. وبثت محطات التلفزيون مشاهد حشود المتنزهين وبينهم نحو عشرة الآف زائر ضمنهم اجانب يصطفون على ضفاف نهر اوب الذي يمر في نوفوسيبيرسك غرب سيبيريا، وروى احدهم "ذلك مخيف.. غمرت الظلمة كل شيء وبدأت الريح تعصف". واختار اكثر من الف شخص اخرين مدينة ناديم الواقعة تحت الدائرة القطبية في الشمال الروسي الكبير، حيث من الممكن مشاهدة الظاهرة لوقت اطول. وفي المناطق الشمالية في الصين تجمع الآف الاشخاص لمشاهدة الكسوف قبل اسبوع من الالعاب الاولمبية، حيث احتشد نحو عشرة الآف في ييو البلدة الصغيرة على بعد 500 كلم الى شرق اورومكي كبرى مدن اقليم شينجانج.