وسط إجراءات أمنية مشددة وصل إلى مدينة الدمازين أمس إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، وكان في استقباله بمدخل المدينة، الفريق مالك عقار والي النيل الأزرق. وفور وصوله اتجه المهدي إلى ميدان المدفعية لمخاطبة اللقاء الجماهيري الذي جدد فيه أن الأجندة الوطنية هي طريق الخلاص للمشكلات الداخلية والخارجية، وتناول قضية دارفور معتبراً أن وثيقة أهل المصلحة الدارفورية التي وقعت بالدوحة ليست الطريقة المُثلى لحل أزمة الإقليم. وطرح المهدي مبادرة للحكومة لاستيعاب القوات الموجودة بجنوب كردفان والنيل الأزرق بالقوات المسلحة. وأوضح أن أي حل بخلاف ذلك سيعود بالناس للمربع الأول ويعتبر نوعاً من «الفنجطة».