"مشجع فلسطيني لنادي الوصل الإماراتي يطلب من نجم الأرجنيتين ماردونا المدير الفني الجاري للنادي ارتداء الكوفية الفلسطينية، فيستجيب لطلبه ويرفع علامة النصر لفلسطين".. هذا هو كل ما في "الفيديو" الذي نشره موقع "اليوتيوب" في 21 أغسطس/آب الماضي، لكن على الرغم من بساطة تفاصيله، فإنه لا يزال يثير جدلاً حتى الآن حول مواقف ماردونا من القضية الفلسطينية. ونسب أحد مشاهدي الفيديو لماردونا بعض المواقف التي قال إنه أعلنها صراحة دون خجل، وهي أنه أهدى كأس العالم الذي حصلت عليه الأرجنتين عام 1986 لإسرائيل، كما أنه وقف على حائط البراق (المبكي عند الإسرائيليين) وبكى لضحايا إسرائيل. وكان ماردونا أهدى كأس العالم لإسرائيل بعد إحراز المنتخب الأرجنتيني اللقب عام 1986، وذلك ردًا على قيام إيطاليا بإهداء الفوز بمونديال 1982 للفلسطينيين، تضامنًا معهم عندما كانوا يتحصنون في بيروت في الوقت الذي تجري فيه مباريات كأس العالم. وأضاف المشاهد ويدعى "يحيى 200": "والآن بعد أن ترهل وأصبح "حثالة" لا يملك إلا المخدرات نفرح لأنه قال تحيا فلسطين.. آآآآآآه يا عرب". وعلى الرغم من تعامل بعض المشاهدين مع اتهامات يحيى على أنها حقيقة، وصبوا غضبهم على النجم الأرجنتيني، فإن كثيرين رفضوا هذه الاتهامات، بل وبالغ بعضهم واعتبره من أشد المدافعين عن تحقيق العدل في العالم. وقال "الهاوي 57": "أنا قرأت كثيرًا عن ماردونا.. و هو يكره البيت الأبيض وأكثر من مرة صرح بهالشي". ووجه حديثه ليحيى مضيفًا: "يعني بتقنعني الآن إنه يحب إسرائيل؟ وين ماردونا ووين إسرائيل.. أنت تجيب كلام مدري وش الهدف منه!". وفيما يبدو وكأنه مبني على معلومات مؤكدة، ذهب "هاكوا 100" إلى أن مارادونا معروف بتوجهاته اليسارية المعارضة للإمبريالية العالمية وهو من أصدقاء كاسترو ومن أنصار المقاومة ضد الظلم". وسأل يحيى: "فمن أين أتيت بهذه السخافات إذن.. والله إنه من المناصرين لفلسطين أكثر منك".