أعلنت الحكومة استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لمراقبة الأسلحة التي كان يمتلكها القذافي و رشح انه تم تهريبها من ليبيا الى الأراضي السودانية حيث حذرت الأممالمتحدة من انتقالها الى أيدي المتمردين في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق ، و أبدت الخارجية خشيتها و قلقها من استغلال الحركات الدارفورية للأسلحة في الإضرار بالاستقرار و الأمن في إقليم دارفور خاصة حال كانت بين الأسلحة أنواع متطورة ، و أكد المتحدث الرسمي بأسم الخارجية السفير العبيد مروح في تصريح له أمس الأحد حرص السودان على التعاون و التنسيق مع المجتمع الدولي لمتابعة الأسلحة و التحقق من تحركاتها عبر الأقمار الصناعية و كشف أنواعها و المتحركات التي تحملها عبر الجهود الاستخباراتية و الأقمار الصناعية و كشف عن محاولة استنفار لمراقبة الحدود بين السودان و ليبيا ، و أشار الى انه في مقدور المجتمع الدولي مراقبة تحركات الأسلحة و انه يمكن ان يتم تبادل للتقارير بين الجهات المعنية بالمراقبة مع السودان .