تفجرت الأوضاع داخل تحالف الجبهة الثورية بعد اجتماع التأم بين أركو مناوي وأحمد عبد الشافع وأبو القاسم إمام تم الاتفاق خلاله على تكوين تحالف جديد بعيداً عن الحركة الشعبية قطاع الشمال وفصيل عبد الواحد والعدل والمساواة. وأبلغت مصادر بتحالف الحركات المتمردة (smc) أن الخطوة تأتي كرد فعل على قيام استخبارات الجيش الشعبي بالاعتداء على منزل مناوي بجوبا والتعرض بالضرب لحراسه وإساءة معاملتهم فضلاً عن محاولة إبعاد عبد الواحد وقيادات العدل والمساواة باعتبارهم بعيدين عن مجريات الأحداث وأنهم لا يشكلون أي أهمية سياسية أو عسكرية. وأكدت المصادر أن الخطوة أثارت خلافات ويتوقع أن تمتد تداعياتها بعد قيام أبو القاسم إمام بإيعاز من أركو مناوي باعتقال عدد من قيادات حركة عبد الواحد بمنطقة راجا بجنوب السودان أبرزهم صالح مكي عضو المكتب السياسي و مصطفى أحمداي مسؤول الاستخبارات ومحمد طاهر محمد وعبد السلام محمد فيما قامت مجموعة أخرى من قيادات عبد الواحد من الهرب خارج مناطقها خوفاً من الاعتقال.