بينما كان الطالب الجامعي محمد ادريس عثمان يقود دراجته البخارية عائداً من اليوم الدراسي بجامعة الخرطوم كلية الاداب المستوى الثاني وبشارع المك نمر اصطدمت دراجته بعربة صالون يقودها احد النظاميين وبشهامة اهل السودان قام النظامي بإسعاف الطالب المصاب لمستشفى الخرطوم كما انه اتصل تلفونياً بأسرته التى تقيم بمدينة بورتسودان وهبوا مسرعين لمستشفى الخرطوم الا ان روح الطالب الجامعى فاضت لبارئها بسبب الحادث المروع الذي تعرض له. وفي موكب حزين تم تشييع جثمان الطالب الجامعي لمثواة الاخير. وقد ذكر شقيق الطالب بأن شقيقة قبل وفاته بلحظات قام احد النظاميين الموجودين بتلقينه الشهادة ثلاث مرات واسرة الطالب المرحوم تبحث عن النظامي الذي لقن ابنهم الشهادة ليدلى بشهادته فيما طوت المحاكم ملف الطالب الجامعي نسبة لعدم وجود الشهود واكدت محكمة الخرطوم بأن سائق الدراجة هو المخطئ نرجو املين من النظامي الذي لقن الطالب الشهادة ان يحضر ويدلي بإفادته حول الحادث.