وصف المؤتمر الوطني سير تنفيذ اتفاق أديس أبابا مع الجنوب بالإيجابي، مشيراً إلى أن الخطوة تؤكد جدية الدولتين في الالتزام والإيفاء بمطلوبات السلام والاستقرار، لافتاً النظر إلى أن إجازة بعض الملفات المتعلقة بالاتفاق من خلال الأجهزة التشريعية بين البلدين وخاصة ملف الترتيبات الأمنية وفك الارتباط مع قطاع الشمال، واستبعد الوطني إمكانية إفشال اتفاق أديس من قبل الجبهة الثورية، موضحاً أن أي حركة مسلحة عندما تفقد خطوط الإمداد لن تتمكن من الصمود أو حتى الدخول في معارك ميدانية مع الحكومة. وقطع الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريح ل(آخر لحظة) أمس بأن تهديدات ياسر عرمان بإفشال الاتفاق تأتي في إطار خوفه لمعرفته بأن اتفاق أديس قد قضى على ما يسمى بقطاع الشمال نهائياً، داعياً إياه للتعامل بواقعية مع الأحداث الأخيرة ووضع السلاح والدخول في تفاوض مباشر مع الحكومة والتحول إلى حزب سياسي.