الصناديق " الختات " أحد مشاريع التمويل " قصيرة الأمد " كثيرون يعتمدون عليها في تمويل " البنت أو الولد " للجامعة ، شراء شيلة للزواج أو ملايات العيد ..الخ . والظاهرة على قدمها إلا أنها اتسعت كثيرا وغزت المكاتب والبيوت بل أن التلاميذ في مدارسهم صاروا يدخلون في صناديق لشراء بعض أنواع الحلويات " غالية الثمن " التي لا يكفي مصروفهم المدرسي لشرائها أو لشراء " كرة قدم " . ولأن ثقافة " الختة " ثقافة سائدة فهنالك من النساء من يتخصصن في عمل الصناديق في الحلة ، فكل من " تزنقه " الظروف يتجه إليها ويقول ليها " سوي لي صندوق وأديني الصرفة الأولى " . وقالت إحدى مديرات الصناديق " المخضرمات " في إستطلاع أجرته ينشر لاحقا إن " الختة " كانت حكرا على النساء لكن الرجال إقتحموها بقوة ما جعلها تنتشر في الأحياء والمكاتب . وتصاحب المشاريع عادة بعض المقالب والطرائف والتي ترتبط معظم الأحيان بعدم الإلتزام بالدفع بعد إستلام " صرفة " الصندوق ومن قبيل هذه المقالب قالت إحدى المستطلعات أن عجوزا تسلمت الصرفة الأولى ثم قالت : " أنا خلاص ما دايرة معاكم " . صحيفة حكايات