ده أنا هذا المساء ، المكان أم درمان أمام صيدلية الوزان بشارع الشنقيطي. أوقفت عربيتي ودخلت الصيدلية ولما جيت راجع لقيت عربية خلفي قافلة الشارع تمامآ وصاحبها لايوجد ولاتوجد طريقة خروج إلا بخروج هذه العربة... وبدأت أكيل في الشتائم لصاحب هذه العربة لاخليت يامتخلف وياحيوان وتعاطف معي بعض الحضور وكل ما تأخر مجئ هذا الشخص إذدت أنا في الحماقة وأقسمت الزول ده يجي إلا يجري عدييل مابخليه... وفجأة ظهرت حورية كأنها القمر ليلة أربعة عشر ونظرت لي بابتسامة عذبة وقالت لي متأسفة وقفت خطأ ... وفجأة كل الغضب زال وقلت ليها بالعكس أنا الغلطان وأنا الواقف خطأ وإندهش الحاضرون لهذا الموقف والتحول المفاجئ وذهبت بعد ان أخذت ضحكتها مني تعب كل هذا اليوم ..