المتابع لمسيرة الفنان الشاب جمال فرفور منذ انطلاقتها قبيل سنوات عديدة يلاحظ حالة من التراجع الكبير لنجوميته بالمقارنة مع بداياته التي أحدثت ضجة كبرى بدليل حفلاته الجماهيرية التي كانت تستقطب الآلاف من الشباب إلى جانب أغنياته في ذلك الوقت التي كانت تتوفر في كل المحال التجارية والمركبات العامة والشارع ولعل انحسار نجومية جمال بتلك الصورة عزاها البعض إلى الاستهلاك الكبير الذي مارسه فرفور على نفسه وذلك بظهوره المتكرر وغير المبرر في أحايين كثيرة بعدد من القنوات الفضائية إلى جانب ضعف أغنياته الخاصة الجديدة والتي جاءت بمستوى أقل بكثير من أغنيات خاصة كانت مثار حديث الشباب والمدينة ولعل كل تلك العوامل ربما تطرح سؤالا مهما وهو : هل سيعتزل فرفور الغناء ويحافظ على ما تبقى له من اسم فني أم سيحاول العودة للساحة الفنية بشكل جديد يعيد له تلك الأمجاد المفقودة ..؟؟ سؤال يجيب عليه جمال ولا أحد سواه . صحيفة الأهرام اليوم