اكد البروفسير ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون الحزبية استمرار الاتصالات مع القوى السياسية المختلفة من اجل الاتفاق على سبل وآليات الحوار حول القضايا الوطنية فى اطار طرح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى. وأشار الى ان الاسبوعين القادمين سيشهدان تحركات فعالة مع مختلف قيادات القوى السياسية حول هذه القضايا والوقوف على مقترحات هذه القوى مؤكدا الحرص على ان يكون الحوار المنتظر شفافا وشاملا لكل القوى وتتاح متابعته لكل الشعب السودانى . وعبر غندور فى ردود على اسئلة الصحفيين بالمركز العام للمؤتمر الوطنى اليوم عن استهحانه واستغرابة لمواقف بعض القوى الرافضة للحوار وقال ان هذه القوى ظلت تتطالب بهذا الحوار طويلا وعندما تمت الدعوة له هاهى تتراجع من مواقفها معربا عن امله فى ان تقدم كل القوى للحوار الذى سيمكنها من طرح رؤاها مؤكدا ان مايتم الاتفاق والاجماع حولة ويمثل الراى الغالب سيمثل مخرجات هذا الحوار. واشار الى ان الاستجابة الواسعة التى وجدتها الدعوة جعلت من الحوار قضية ماضية الى الامام وزاد ( علينا الصبر والتأنى لياتى الحوار كما يريده اهل السودان واضحا وشفافا يقود الى التوافق.