يا الحامدي كلامك الكتير دا وتعليقك الطويل دا كله مردود عليه ... الخضر والي فاشل بمعنى الكلمة لا يعرف يدير راكوبة خليك من ولاية ... والي كلامه كتيير أكتر من شغله وأهلنا زمااان قالو ( السواي ما حداس )( بالسين وليس بالثاء ) ... الخضر كان وزير زراعة بالولاية الشمالية ماذا فعل للزراعة في هذه الولاية الزراعية والتي يعتمد أهلها على الزراعة ... الخضر كان واليا لولاية القضارف ماذا قدم لأهل القضارف ؟؟؟ يكفي أنه خرج منها مطرودا مذموما مدحورا ... الآن هو والي لولاية الخرطوم لأكثر من 4 سنوات تقريبا ماذا كانت النتيجة ... النتيجة صفر وأنا أقولها ليك بالعربي الدارجي وليس بالعربي الفصيح ... اسمعني يا الحامدي . أولا : هل تتفق معي بأن الخرطوم تعتبر من أوسخ عواصم العالم ... ولا عندك راي تاني في دي ... ماذا فعل الوالي من أجل نظافة الخرطوم ...؟؟؟ ولماذا يأخذ من سكان الخرطوم رسوم نفايات وهو لم يقدم لهم هذه الخدمة ...؟؟؟!!! هذا هو أكل أموال الناس بالباطل بعينه والله ثم والله حسابه سيكون عسيرا أمام الله يوم القيامة . ثانيا / أزمة المواصلات ماذا فعل لحلها وهي تعتبر من الخدمات الأساسية التي من المفترض أن تقدمها الدولة لمواطنيها وهي موضوعها بسيط جدا بس عايز تخطيط وتدبير وحسن إدارة ... لماذا لم يستفد من تجارب الدول الأخرى لحل أزمة المواصلات ( المغرب مثلا ) . ثالثا / لماذا أسعار الأراضي في الخرطوم أعلى بكثير مما هو في لندن وأمريكا ؟؟؟!!! إنها مافيا الأراضي وغسيل الأموال والفساد المالي والإداري ( موظفو مكتبه مثالا ) . رابعا / لماذا لم يبتكر سيادة الوالي ويبدع في إيجاد موارد مالية قارة وثابته لولايته بدل الجبايات والرسوم والاستثمار في الدرداقات ...!!! هناك مجالات عديدة يمكن أن تدر للولاية دخلا ماليا جيدا بدل الجبايات والرسوم ( مثلا مواقف للسيارات متعددة الطوابق برسوم محددة .. استثمار الواجهات النيلية في النشاط السياحي ... إنشاء أسواق ومولات تجارية راقية ومتعددة الطوابق ... الاستثمار في العقارات ... إنشاء عمارات سكنية لمحدودي الدخل بأسعار مناسبة بدل مدينة الصفوة والوادي الأخضر اللتان تعتبران مدينتان نموذجا لقمة التخلف العمراني وسوء هندسة العمران في السودان ( بدل الاعتماد على البناء الرأسي يصر المسؤولون عن العمران في الولاية على التمدد الأفقي الذي يرهق الدولة في توصيل الخدمات للمواطن . خامسا وأخيرا / هل تعرف يا الحامدي رجب طيب أردوغان ...؟؟؟ هذا الرجل العبقري هو الآن رئيس وزراء تركيا وفي العام 1994 كان رئيس بلدية اسطنبول يعني زي الوالي الخضر كدا ... عندما استلم إدارة بلدية اسطنبول كانت اسطنبول أسوأ حالا من الخرطوم الآن ...لا تتوفر فيها مياه شرب ولا كهرباء مستقرة والنظافة وصحة البيئة معدومة نهائيا وسكانها كانوا يعانون من المواصلات ... وكل الخدمات كانت سيئة جدا ...ولكن عبقرية الرجل نقلت مدينة اسطنبول خلال 5 سنوات إلى مصاف المدن العالمية ... ( هنا أحيلك إلى ال youtube لمشاهدة هذه الحقيقة .. فقط اكتب بلدية اسطنبول وأردوغان ) سوف تشاهد عبقرية هذا الرجل .. أبدع وابتكر وجاء بالحلول العلمية التي نقلت مدينة اسطنبول من القاع إلى القمة ) ... وقارن أردوغان سابقا بالخضر حاليا ... ستجد فرقا شاسعا في العقلية وكيفية إدارة الأمور .... وكفى . باشري من التعليقات على النواهي الحامدي: ماذا عساه أن يعمل عبد الرحمن الخضر مع 8 ملايين سياسي ومشاتر وناقد ومتفرج لا ينظر إلا بعين السخط التي تبدي المساويا؟؟