إنتباهة قلم هضربة مواطنة باريسية بردون اقصد ام درمانية! من مدوناتي رندا عطية شارع العرضة .. لو قصدتو من بيتنا كداري بتصلو في فركة كعب اما اكان قصدتو بال«تاتشر» يوم سبت فبتصلو في رمشة عين، وحيث ان عيني ذاك السبت على النت مسمرة قراءة ل«ثورة مهمشي باريس 2005م» اثناء استماعي ل« ياني» والذي ما ان تخللت موسيقاه كياني عبر سماعات الاذن الا وصرت ب«ام درمان» جسدا اما عقلا فبشوارع باريس وجدتني متسكعة! لذا وعلى ضوء ذلك ما ان سمعت «نورا» بت خالتي تصيح ب«خُلعة»: الليلة سجم خشمنا، صوت الضرب المكتوم والدخان المغطي سما شارع العرضة ديلن شنو؟! الا وطمأنتها قائلة: ده صوت طبول «ياني»، وبعدين من بعد اشعال مهمشي باريس النار باكثر من «7000» عربية طبيعي انو الدخان يغطي السما! لذا ما ان تساءلت بادانة: وهو ما دام بقت في امكانية لانو الواحد ياخد حقو بالمفاوضات متل ناس نيفاشا طيب «ده منو» الدفع بالمهمشين لاشعال العاصمة؟!!! الا واجبتها: د. بلبلة النيران بلبلة العنصري المفتري العامل فيها البلد بلدو وهو سيدا «ساركوزي» الوصف علنا «مواطنيه» من «المهمشين» ب..الحثالة! حتى اذا ما همهمت: باين انو الفضل لنجاح المهمشين باقتحام العاصمة يرجع لرباعية الدفع «تاتشر»! الا وعاتبتها فيما انا اتمطى ك..قطة: حسع «تاتشر» رئيسة الوزراء البريطانية السابقة شن دخلها ب«ثورة مهمشي باريس» العالجتها «مؤسسة الرئاسة» الفرنسية بحكمة بتكوينها للجان متخصصة تضم علماء دين وخبراء علم اجتماع ونفس وممثلين عن المسلمين الفرنسيين ل«دراسة اسباب الثورة الحقيقية» وصولا ل«جذورها» بغرض ايجاد «حل نهائي لها» يضمن عدم «تكرارها»، والرئيس «شيراك» ذاتو استضاف ممثلين عن شباب ثورة المهمشين واستمع لوجهة نظرهم!! حيث «اعترفت الحكومة» بوجود «قصور بسياساتها التنموية» أدى لتركز «الشعور بالظلم الاجتماعي» لدى «اثنيات» ب«عينها»، وبالمناسبة فضل «اعتراف» الحكومة ب«التقصير يرجع ل«لوسائل الاعلام الرسمية» حال طرحها للمشكلة باعتبار أن هناك نوعا من التهميش يمارسه مجتمعها الابيض بصمت ضد الاثنيات الاخرى وذلك بعرضها لدراسة متخصصة كشفت ان فرص توظيف الفرنسي «ذي الأصول البيضاء» أضعاف أضعاف فرص الفرنسي من أصول مهاجرة!!! وبكده نجد ان فرنسا شرعت ب«حل» مشكلة «مهمشيها» بشكل «جدي» والدليل على كده حصل «يا نور النوّار يا نورا» شفتي ليك من بعد عام 2005م حرائق بشوارع باريس؟! الا وبوغت ب«نورا» تسمر عينيها على النت لتنتزع اثر ذلك السماعات من اذناي وتصيح بي بحرقة: النت حقك ده التطير عيشتو.. آل ايه آل شفتي حرائق بشوارع باريس!! يا اختي الحرائق في شارع العرضة .. اللي لو قصدتو من بيتنا كداري فبتصلو في فركة كعب اما اكان قصدتو بال«تاتشر» يوم سبت فبتصلو في رمشة عين! وحسع عليك الله يا «ام درمانية» جنس كلامك بتاع «ثورة مهمشي باريس» العالجتها «مؤسسة الرئاسة» بحكمة والخ الخ وانو «الرئيس» استضاف ممثلين عن شباب ثورة المهمشين واستمع لوجهة نظرهم! عليك الله «مواطني ام درمان السبت 10 مايو 2008م » شن يقولو عليه؟!!! الا و ب«خُلعة» اجبتها: هضربة مواطنة باريسية بردون اقصد ام درمانية! الصحافة