ساخر سبيل الشرطة ورقم الشاسيه الفاتح جبرا الشرطة ورقم الشاسيه تحت عنوان (عاجل إلى مدير الشرطة - واقعة لا تحتمل الانتظار) جاء بالزميلة (التيار) عدد امس الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر 2010م ما يلى : هذه الشكوى الخطيرة وصلتنا من أحد المواطنين، ترددنا كثيراً في نشرها.. وطلبنا منه أنْ يسلك السبل الإجرائية الرسمية للتعامل معها.. لكنه وبعد حوالي الأسبوعين من التلكؤ الإداري انتابه الإحساس بأنّ قضيته مصيرها تراكم الرمال.. فالنسيان.. القصة باختصار.. رجل وزوجته وشقيقها.. كانوا يقفون في شارع الطيار الكدرو في حي شمبات قريباً من قسم شرطة الصافية.. الوقت كان بعد منتصف الليل.. فجأة تتوقّف أمامهم سيارة كريسيدا بيضاء في مقعدها الأمامي رجل بملابس عادية.. سأل شقيق الزوجة لماذا لمس (طرحة) المرأة التي تقف بجانبه.. ردّ عليه الشاب أنه لم يلمس الطرحة وفي كل الأحوال هي شقيقته وبجانبها زوجها.. ما هي إلا ثوانٍ حتى صاح الرجل بأعلى صوته (قوة ..أجمع هنا) .. وفي أقل من ثانية وجد الرجلان والمرأة أنفسهم في قبضة مجموعة مدججين بالأسلحة الرشاشة.. كل ذلك مرّ سريعاً وكأنه فيلم سينمائي مثير.. أُقتيد الرجل وزوجته وشقيقها إلى قسم الشرطة.. ليتعرضوا لتهديد بعد استبقاء الزوجة في القسم وطرد زوجها وشقيقها إلى الشارع. ونترك بقية تفاصيل القصة التي أرفقها المواطن في شكواه التي سلّمها إلى رئاسة شرطة ولاية الخرطوم.. ولا تزال تتلكأ في إجراءات بيروقراطية.. سيدي مدير الشرطة.. أليس مخيفاً أنْ يخاف الناس الشرطة.. أليس مرعباً أن يُصبح القانون هو الرعب.. نحن في انتظار ردكم .. إنتهت الشكوى التى أوردتها الزميلة صحيفة التيار والتى ذكرتنى بالشكوى التى تقدم بها شخصى الضعيف قبل قرابة الشهر ونصف (2 سبتمبر 2010) فى هذا العمود تحت عنوان (فى كلام تانى) عندما قام فردان من أفراد الشرطة يركبان الدفار رقم (39082 - شرطة) بإرهابى وخلق نوع من الفزع فى نفوس أسرتى التى كنت أصطحبها معى فى مساء ذلك اليوم الرمضانى وعندما أوضحت لهما خطأ تصرفهما قالا لى فى تهكم وإزدراء : (إنتا لو ما كان زول كبير كان يكون فى كلام تانى) على الرغم من أن الحادثتين واضحتين وضوح الشمس وهما يعتبران مؤشرين خطيرين للخروقات التى يمارسها بعض من أفراد الشرطة تجاه المواطنين إلا أن التعامل معهما من قبل (جهاز الشرطة) ينم عن تراخ وعدم متابعة لا تتناسب وفداحة الفعل . لا أعلم إلى أى مدى قام هذا المواطن الذى أورت التيار شكواه بمتابعتها ولكن بالنسبة لشكواى فقد قمت بمتابعتها (وسكيتا سك شديد) لأكثر من شهر قابلت فيها رتب عديده (عميد – عقيد –مقدم - نقيب – رائد – ملازم) ... ولكن للأسف (الأسيف) ورغم إنقضاء أكثر من شهر على الواقعة إلا أن الشرطة لم تتوصل لمعرفة فرديها اللذين كانا يستغلان الدفار رقم 39082 – شرطة فى تمام الثامنة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 1 سبتمبر 2010م .. نعم عزيزى القارئ .. على الرغم من تحديد الوقت واليوم والزمان والمكان ورقم الدفار لم يستطع جهاز الشرطة معرفة من كان يقوده ؟؟ ومن كان معه؟؟ (معقوله بس) ؟ وحتى (يتظاهر) القائمون على أمر التحقيق بأنهم (عملوا العليهم) وحتى تضع الشرطة (الكرة فى ملعبى) فقد تم إستدعائى من قبل القسم الذى يتبع له (الدفار) وقاموا بعمل طابور شخصية لجميع السائقين الذين (بالطبع) لم يكن بينهم (من قاما بإرهابنا)!!! مما جعلنى أخاطب المشرفين على الطابور : - يا جماعة الناس الوقفونى ما موجودين مع الجماعة الفى الطابور ديل ! - إلا أن الإجابة جاءتنى سريعة : ياهم ديل الجماعة العندنا !! بالطبع لم يستدعينى أحد (تانى) كما لن يستدعينى أحد مرة أخرى .. والقضية ح تموت (كان ما ماتت لى هسه) .. كما سوف تموت قضية ذلك المواطن التى أوردتها الزميلة التيار .. وتستمر هذه الخروقات الشرطية بناء على المقولة التى تقول (من أمن العقاب ساء الأدب) فطالما أن تعامل جهاز الشرطة بهذه السلحفائية فى التحقيق من أجل حسم هذه الخروقات وطالما الشرطة لا تستطيع تحديد منسوبيها الذين يستغلون إحدى مركباتها الرسمية مع وجود كل البيانات اللازمة (رقم المركبة ونوعها والزمن بالساعة والدقيقة واليوم والشارع التى كانت تتواجد فيه) فكل ذلك كفيل بأن يجعل هذه الخروقات تستمر بهذه الصورة السافرة حتى يأتى اليوم الذى نطالب فيه بإنشاء شرطة لحمايتنا من الشرطة . سعادة الأخ الفريق محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم : (البلاغان) أمام سعادتكم فماذا أنتم فاعلون فى هذا الأمر الذى يمس سمعة الشرطة فى الصميم ؟ نرجو ردكم العاجل حول هذين البلاغين لننشره لكم فى هذا المكان حتى يطمئن المواطنين بأن الشرطة لحماية الشعب وليس لإرهابه وترويعه . كسرة : كنتا مفتكر (رقم لوحة) الدفار كفاية عشان يجيبوا الناس ديل .. الظاهر لازم كمان رقم الشاسيه