م.مهدي أبراهيم أحمد [email protected] والمعاشيين يتداعون لعقد منظمتهم والمطالبة بحقوقهم وتنزيل وعود الحزب الحاكم الآجلة بزيادة المعاش وتحسينه والمعاشيين يقدمون الرئيس لدورة جديدة في الرئاسة وجزاء رد الجميل يبقي في فض السلطات لتجمعهم الشريف المنادي بالزيادة وأيفاء الوعد الآجل ولكن السلطات تضع يدها علي مسرح الحدث وتفض التجمع والأجتماع ووضع المعاشيين في بلادنا ينبغي أن نقف عنده لأنة أمتداد الماضي بالحاضر المعاش وتكريم المعاشي يعني جزاءه برد الجميل لفرد أفني زهرة حياته رحيقا وأنتاجا في خدمة البلاد والعباد والمكأفاة المعاشية تصبح في المرتب القليل الذي لايفي بأعاشته ناهيك عن من تحت كفالته ورعايتة وبعض المعاشيين لايزالون في طور التربية والرعاية والمبلغ الضئيل يجعل منهم متسولين يستجدون الدولة في الزيادة ويجعل اللاحقون يتعظون بالتجربة ويلجأون للحيل التي تبيح لهم التمسك بالمنصب بالسنين والخلود لم لا فالخروج الي المعاش يعني كشف لستر حالهم المستقر بالوظيفة وفضح لجوهر ثوابتهم ومرتكزاتهم التي تجعلهم ينزلون اليه بطوعهم وأختيارهم فالترهل الوظيفي الحادث بالبلاد ماهو الا نتاج تلك المعاملات ومن يترك وظيفته لواقع تتبدي أمامه ظلاما وسوادا كالحين من يترك وظيفته ليستجدي جنيهات لا تكفيه مؤؤنه الأسبوع ناهيك عن شهر كامل من يترك وظيفته التي كان يرفل تحت ظلالها مرتبا وأمتيازات جمة بأختياره وطوع نفسه لينزل الي مستوي القاع يستجدي الزيادة بالتنظيمات والتجمعات اذا لابد من وقفة لتقييم ذلك الحال ورد الأعتبار للمعاشي في خدمة أهله ونفسه وتوفيق أوضاعه بما يجعل لديه المبادرة للنزول الطوعي والمرغوب فيه. أعرف أناس كانوا في قمة الهرم الأداري بالبلاد ولكن حال الزمان أسلمهم طوعا بأجبارهم الي الأحالة المعاشية ليتقاضوا جنيهات لاتتعدي في عدادها المائتين وجدتهم يندبون حال البلاد الذي جعل منهم معاشيين تتناوشهم سهام المعيشة والتربية وكفالة الأهل يفتخرون بخدمتهم الجليلة للبلد ولايندمون علي جهدهم فهو واجبهم ورسالتهم ولكنهم يجدون في أنفسهم غصة ومرارة تجاه أوضاع معاشيي البلاد وأحدهم يبالغ في وعظي بحال بلادنا ويهمس في أذني (ان بلادنا عقيمة لاتقدر عظماء رجالها ولكن دعني أمسك عن الحديث الآن ومن الأشياء مالايحمد ذكره . والرجل يترك عبارته الخفيفة علي لسانه الحاملة حكمة السنين وخلاصة التجارب والرجل يمسك عن الحديث فليس كل مايعرف يقال ومن الأشياء مالايحمد زكره . وواجب الدولة يبقي كبيرا في توفيق أوضاع المعاشيين وذلك بتحسين الأجور المتردية التي تجبر القادمين علي أبتكار الطرق التي يتبيح أمكانية التمسك بالوظيفة لحين تسليم الأمانة فالأحالة لم تعد الي المعاش وأنما الي معترك الحياة تربية للصغار وتعليما للكبار وأعالة اللأهل والعشيرة والجنيهات القليلة تجعل جموع المعاشيين يعقدون التجمعات ويبنون التنظيمات والمنظمات جريا خلف الوعود الأنتخابية ولهثا خلف الزيادة والزيادات السرابية وأسماعع لصوت طالما ظل خافتا ولكن ظروف الحياة وعقم البلاد وحالها أبدلاه بالجهر والصياح . تجارب وأحوال تجعل القادم اليها يتوجس خيفة من مآل الحال فالفساد الحكومي ومانسمع من جرائم واقع العمل الحكومي مردها لذلك الواقع فمن يعمل في وظيفة مثلا يريد أن يلجأ لأشياء تكون له سناما ودخر في مقبل الأيام تارة بالأختلاس وتارة في خيانة الأمانة وأخري بالتكويش المجنون وأشياء من ذلك القبيل والجرائم تحكي وأنتهاءا بالترهل الوظيفي كل ذلك أمتدادا لواقع المعاشي المظلم أذا كنا ننشد الأستقرار الوظيفي وننشد أنتعاش الأقتصاد ومضاعفة الأنتاج أن نبادر بأصلاح البئيات سواء كانت علي مستوي العمل أو المعاش حتي نضمن لطاحونة العمل دورانها في عمليات الأحلال والأبدال وحتي نضمن الأستقرار المنتج وعندما ننجح في ذلك نكون قد خلقنا التواصل الحميم والخبرات المنتجة وفوق ذلك العمل المخلص والأنتاج الوافر.. والسلطات لاتجد حرجا في فض تجمعات المعاشيين للمطالبة بقضاياهم العادلة في تحسين الأجور والخدمات لهم والمطالبة لاتزال تراوح مكانها في تنفيذ وعود الرئيس بأنفاذ الزيادة علي المعاش الذهيد وتحسين وضع المعاشي في البلاد أسوة بالمعاشي في دول العالم الأخري حيث تنعدم المقارنة تماما وشريحة المعاشيين في تزايد والواقع يصيب القادم اليه بالخوف والقلق من الدخول في معمته لهثا خلف التحسين والزيادة ومتابعة تنفيذ القرارات وبالتالي سلك السبل الأخري التي السلطات بدا من فضها .