رجالات الأنقاذ وبطولة (الورل) عبد الغفار المهدى سبحان الله مغير الأحوال من حال الى حال، وصدق من قال بلدا مافيهو تمساح يقدل فيهو الورل الأن ظهر رجالات الأنقاذ الذين كانوا يضعون أيديهم فى قلوبهم طوال ال18 يوم التى سبقت سقوط الرئيس المصرى حسنى مبارك ونظامه الذى ابتزهم أيما أبتزاز لعلمه بضعفهم وهوانهم ،ولم يفتح الله على أحد منهم بالتعليق على مايدور فى مصر طوال تلك الفترة ولا حتى على أجهزة الأعلام السودانية اللهم الا بعد أن تأكد لهم سقوط الثور فأشهروا سكاكينهم ،فجاء مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد مطالبا للجيش المصرى باخلاء مثلث حلايب الان والذى كان لايجرؤ أى مسئول سودانى أو أعلامى بالرغم من تواجدهم شبه الدائم فى مصر باثارته أو التطرق له. ثم جاء دور الدكتور قطبى المهدى فى غرز سكينه باتهامه للنظام المصرى السابق بانه مهددا للامن القومى السودانى لتبنيه العداء الأمريكى الأسرائيلى ضد السودان. حقيقة شر البلية ما يضحك أين كان هؤلاء عندما كان النظام المصرى السابق موجودا؟؟ لماذا لم يثيروا هذه المطالب حينها؟؟ دعك من هذا الكلام الكبار الذى يتحدث به رجالات المؤتمر الوطنى الان الذين فشلوا جميعا فى حل لغز الاتفاقيات الثنائية بين البلدين أحادية التنفيذ لصالح الجانب المصرى فقط وقد بح صوتنا ونحن نسأل أى مسئول فيهم عن السبب وراء تعليق تلك الأتفاقيات من الجانب المصرى وتفعيلها من الجانب السودانى فقط، ونكتب ولا تجد منهم أجابة سواء أن الجانب المصرى يعلق هذه الأتفاقات لدواعى أمنية. ألا يعلم السيد قطبى المهدى والسيد موسى محمد أن صمتهم السابق كان نتيجة لصفقات سياسية تمت برضاهم أو بضغوط وهم سياسيون ألا يعلمون بأن السياسية فيها السر والجهر وسرها يكمن دوما فى الشروط التى تفرض على الجانب الضعيف؟؟ الم يصرح رئيس الجمهورية بنفسه فى حشد جماهيرى بمصر عن فضل النظام المصرى عليهم وحمايته لهم وعلى السيد قطبى المهدى مراجعة مكتبهم فرع القاهرة. المضحك فى الأمر (حد الشقلبة) هو نغمة تهديد الأمن القومى السودانى وأمريكا وأسرائيل تلك كأنه أكتشاف جديد أكتشفه سعادته بعد سقوط النظام المصرى وهو يعلم تمام العلم وغيره من قادة الأنقاذ أن مايحويه مركز الأهرام للدراسات الأستراتجية وحده ناهيك عن الجهات الأخرى عن السودان وأسراره أكثر مما يعرفه هو وجهاز أمنه الفالح فى أنتهاك كرامة السودانيين،أم أنه لايعرف الخبراء الذين فتحوا لهم خزائن الأسرار وجعلوا لهم مكانة حينما كانوا يستنجدون بهم فى أوقاتهم العصيبة، عن أى أمن قومى سودانى يتحدث السيد قطبى المهدى وفى عهدهم السودان أصبح مستباحا لكل من هب ودب وتوزع جنسيته بأريحية الطائى،وهل يعلم سيادته أن عاصمته الان أضحت أكبر مرتعا لرجالات المخابرات من كل لون وجنس،أمريكا الان يا سيدى تعرف عن السودان أكثر مما تعرف أنت لانه ببساطة فى سبيل حفاظكم على السلطة والجاه لأنفسكم وليس لله كما تدعون قدمتم الكثير لمن تدعون الان أنهم يهددون الأمن القومى للسودان الذى تمثلون أنتم أكبر مهدد له. وعلى السيد قطبى المهدى الذى أركز عليه أكثر من السيد مساعد الرئيس الذى ربما وجد نفسه فى هذا المنصب لترضية أو تسوية ما لهذا لايقع اللوم عليه فى تصريحاته التى ربما تكون للتقرب زلفة كما السيد قطبى المهدى الذى تحول 360 درجة مرة واحدة فى لفة بارعة لكنها للاسف لاترقى لأن تكون لفة سياسى محترف.وبمناسبة الأمن القومى السودانى هذه والتى تصلح أن تكون أحدث النغمات فى هذه الأيام أن يركزفى هذه النقطة ويفسرها لنا وهى حديث مستشار رئيس الجمهورية فى أتصال هاتفى من الخرطوم للصحفية المصرية صباح موسى لموقع أفريقيا اليوم والذى نقله موقع سودانايل السودانى. وسلملى على الأمن القومى السودانى وراجيك فى التلفون لو مرة جرسو يرن.