محمود [email protected] السيد رئيس القضاء السودانى لعناية مولانا / جلال محمد عثمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبعد أولا أستميح سيادتكم عذرا ان انشر خطابى اليك هذا فى بعض الصحف السياره , ذلك ان هذه القضيه تحتاج الى قدر من الشفافيه وهي قضيه تمس العامه فالمعنى بهذا الامر هو شخص عام الا وهو المساعد القضائى حسب الرسول ادريس ابراهيم الذى يعمل بالمحكمه المدنيه بالخرطوم شرق مساعدا قضائيا . هذا الرجل تم اختياره مساعدا قضائيا اى قاضى وقيم العداله لديه مختله تماما . انك تعلم بلا شك سيدى ان العادل من اسماء الله التى ارتبطت بجلاله وجماله . وقيمة العدل انه مطلق فلا يجتمع فى قلب رجل مع نقيضه . وماجعل الله لرجل من قلبين فى جوفه لذلك كان من صفات القاضى ان يشهد له بالعدل وتحرى العداله نصا وروحا فالمتحايل على القانون قديما لا يمكن ان يصبح قاضى دعك ممن لا زال يمتطى صهوة الظلم واخضاع القانون لمنافعه ومزاجه غير عابئ ولا مكترث للغير ايكون هذا قاضيا اقف امامه انا او تقدمه انت ليفصل فيما شجر بين الناس من خلاف؟ ولا يخفى عليك ان ماشجر بين الناس من خلاف كان من حكم ارسال مولانا العزيز للرسل . فكيف بك تعين قاضيا اعتاد وظل ولا زال ساعيا لمحق الحق واقامة الباطل وظلم العباد وضياع حقوق الناس بالباطل وما سارويه لكم وان كان بعض فصوله امام القضاء الان لكنى لن اتحدث عن الذى امام القضاء مؤثرا على العداله ولكن تعريضا فلا يمكن رواية الامر الا بذكره . المذكور كان محامى شركة روضة النيلين للتجاره والاستثمار المحدوده والتى يمتلك جزء منها السعودى محمد حنش عاطف العمرى الموجود اسما بسجن الهدى امدرمان وفعلا بمستشفى الشرطه تصرف عليه الدوله غرفه مكيفه وحراسه وسكن فندقى منذ اكثر من ثلاته سنوات ويجوب شوارع الخرطوم ليلا كأنه حر طليق وقد تقدم له مولانا عندما كان محاميا بطلب تصفيه اختياريه ولم يودع اى اصول فى الطلب فرفض الطلب . ونشأ عن هذا الطلب وقضايا اخرى نافح فيها المحامى حقوق (حتى العامله المسكينه التى تطلب السعودى اجر عرقها البسيط) .ورفضت المحاكم السودانيه التى يحكم فيها قضاة عقيدة العداله فى قلوبهم سويه حتى نهاية التقاضى الطلب . لكن الاعيب السحره تفتقت عن حيله هى احراق لقيم العداله الموضوعيه وروح القانون الداعيه الى اقامة العدل لا الى اجراء القانون فقط والنص والروح قد يختلفان اختلاف حساب الحقل والبيدر رفع المحامى والذى كان محامى الشركه فى طلب التصفيه الاختيارى دعوى تصفيه الزاميه للشركه لانها رفضت ان تدفع له اجره فى قضية التصفيه الالزاميه. مكافاءة لها لانها رفضت ان تعطيه حقه الم اقل لك انه الباس الباطل ثوب الحق . كم يطلب المحامى السابق القاضى الآن ؟ تسعون الف كم مديونية الشركه؟ مليارات ماذا قدمت الشركه للتصفيه؟ السراب. انا لا أطالبك بالنظر الى القضيه فهى منظوره امام المحكمه التجاريه ومولانا الذى امامه الدعوى قادر على فك طلاسمها واحقاق العداله ونثق فى ذلك تماما . انا اطالبك بالنظر فى سلوك المحامى السابق القاضى الحالى والذى لا زال يستمر فى الدعوى وهو قاضى وبذات الفهم . اى اختلال فى العدالة هذا هذا الرجل وبهذا الفهم سيجلس فى قاعات شهدت مولانا ابو رنات وشيخ الجزولى وخلف الله الرشيد والمرحوم حسن على احمد ومولانا وقيع الله ومولانا عبدالوهاب احمد الحسن عليه الرحمه وابوسن وحسين عوض و.....و.....و.... والقائمه تطول والعدل يشهد والاحكام التى كانت عنون للعدالة موجوده وسلوك الرجال من مختلف الوان الطيف الفكرى يحكى لكن مثل هذا لم نشاهد . نحن اولاد السودان لن نسمح بتلويث معقل العداله وقصر العدل بقضاه لا تتجاوز احلامهم الانا . يلوون عنق العداله ويظنون ان الامر شطاره وقد قال سيد الخلق انه الاسلام فلاخلابه اى فلا حيله . سيدى رئيس القضاء هذه ليست مظلمتى من هذا الرجل انها مظلمة السودان من هذا التعيين ومظلمة الاسلام ومظلمة الانسانيه فراجع ماقضيته بتعيين مثل هذا الرجل واجعل الحق سائدا فينا ولا اطلب منك ان تراجعه فى دعواه فان القضاء السودانى سيجرى العدل فقط سيدى جنب ابناء المسلمين ان يتقاضو امام شخص يعتمد الحيله وسيله والعدل عنده قيمه مطاطه والله لن تنال العداله بفهم كهذا الا كل السقم والضعف والهوان . انا ارفع ظلامتى هذه الى رب العالمين واخترت ان اسمعك اياها. والله من وراء القصد. مقدمها عزالدين أحمد الحسن محمود