قولوا حسنا الخميس 21 ابريل 2011 الحالة الثورية العربية.. مقارنات محجوب عروة دعونى أقول بدأ\" أن الرئيس بشار الأسد وحكومته تصرفوا بحكمة باستجابتهم الفورية لبعض مطالب الشعب حين قرروا الغاء قانون الطوارئ ومحكمة أمن الدولة وكفلوا حق التظاهر بعكس ذلك الجبار العنيد نيرون ليبيا القذافى وزميله على صالح وان كان الثلاثة يشتركون فى انهم لم يحسنوا- مثل صدام وبن على ومبارك - قراءة نبض ومطالب شعوبهم فى الوقت المناسب وظنوا أن سكوت الشعوب وصبرها دليل موافقة واستسلام للواقع حتى نفد صبر الشعوب فانتفضت كالجواد الأصيل الذى يصبر على الظلم زمانا ثم فجأة يركل صاحبه. ولعل هذا يدعونا لأن ننصح قادة الأنقاذ السودانى ألا يسرفوا فى الظن والحسابات الخاطئة بأن كل شئ تحت السيطرة وأن كل شئ تمام والشعب موافق ومستسلم للواقع لأن غالب السودانيين مازالوا يحسنون الظن ويلتزمون الصبر النبيل ويتوقعون من الحكومة المزيد من نهج التطور السياسى والدستورى كبديل للثورة والعنف، ولأن نظام الأنقاذ أفضل من الأنظمة العربية الخمس التى انتفضت ضدها شعوبها فنظام الأنقاذ تطور من جمهورية الشرعية الثورية الى جمهورية دستور التوالى 1998 فجمهورية دستور 2005 وأتاح قدرا لابأس به من هامش الحرية ولكنه ليس كافيا ويعتقد السودانيون أنه حان الوقت ليتطور لنظام جمهورية مدنية ديمقراطية كاملة الدسم وليس احتكار حزب المؤتمر الوطنى للسلطة بمطرقته الأمنية وسيطرته الأقتصادية وفساد كثير منسوبيه حتى أرهق الشعب الذى يكره الديكتاتوريات والفساد ويعشق الحرية والديمقراطية. تعسف و اجرام وفساد و رفض نظام القذافى للأستجابة لمطالب الشعب السلمية دفع ثوار ليبيا لحمل السلاح فالتدخل الدولى ورفض الوساطات الا بمغادرة السفاح القذافى واسرته، وكذلك ثوار اليمن برفضون المصالحة الا بذهاب صالح. أما فى سوريا فيمكن أن يكون لأستجابة الأسد وحكومته لبعض مطالب الشعب سببا فى اقناعهم لقبول تطوير النظام السورى وليس اسقاطه رغم مناداة البعض بذلك بسبب تفاقم أزمة الثقة بينهم لأربعين عاما خلت من سيطرة حزب البعث وما تبع ذلك من تعسف أمنى وتشريد الآلاف وحبس ومنع سفر رغم وعود كثيرة لم تتم بالعفو واصلاح النظام فجعل المواطنين يقتنعون أنه يسّوف ويلعب بالوقت.. أنا شخصيا أرى طالما استجاب النظام لبعض المطالب أن يكون المطلب تطوير لا اسقاط النظام بشرط صدقيته وجديته فى عملية التحول الديمقراطى والتطور السياسى والدستورى وليس التحايل لكسب الوقت حتى يجنب شعبه مآسى ما حدث فى ليبيا واليمن والتدخل الأجنبى وذلك من خلال قرارات واجراآت سياسية ودستورية فورية، فكيف تسنى للنظام بعد وفاة حافظ الأسد أن يعدل الدستور وينتخب بشّار فى ربع ساعة وعمره لم يبلغ سن القبول للرئآسة ولا يفعل ذلك لمواطنى سوريا خلال أيام وأسابيع؟ مطلوب الآن قرارات فورية تبدأ باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و حرية الصحافة والتعبير وعدم الألتفاف على الغاء قانون الطوارئ والتظاهر وغل يد الأجهزة الأمنية وتكوين حكومة جديدة مقبولة للناس تعيد الثقة وتكرسها لحين انتخابات حرة ونزيهة وتكوين لجنة قومية لتعديل دستور 1973 لفتح صفحة ووضع قوانين جديدة للتعبير والتنظيم و والأنتخابات لتجرى أسرع ما تيسر بالأتفاق والتراضى الوطنى وأى قوانين لأجل التحول الديمقراطى الحقيقى والصادق.. اذا فعل الرئيس بشار الأسد وحكومته ذلك فانى (أبشره) بقبول الشعب له لرئاسة جديدة ليكون ضامنا للتوجه الجديد ولكن اذا استمر يستمع لبطانة تضلله و لا تقول له النصيحة والحكمة فلن أندهش اذا تحولت سوريا لليبيا أخرى.. قولوا حسنا الخميس 21 ابريل 2011 الحالة الثورية العربية.. مقارنات دعونى أقول بدأ\" أن الرئيس بشار الأسد وحكومته تصرفوا بحكمة باستجابتهم الفورية لبعض مطالب الشعب حين قرروا الغاء قانون الطوارئ ومحكمة أمن الدولة وكفلوا حق التظاهر بعكس ذلك الجبار العنيد نيرون ليبيا القذافى وزميله على صالح وان كان الثلاثة يشتركون فى انهم لم يحسنوا- مثل صدام وبن على ومبارك - قراءة نبض ومطالب شعوبهم فى الوقت المناسب وظنوا أن سكوت الشعوب وصبرها دليل موافقة واستسلام للواقع حتى نفد صبر الشعوب فانتفضت كالجواد الأصيل الذى يصبر على الظلم زمانا ثم فجأة يركل صاحبه. ولعل هذا يدعونا لأن ننصح قادة الأنقاذ السودانى ألا يسرفوا فى الظن والحسابات الخاطئة بأن كل شئ تحت السيطرة وأن كل شئ تمام والشعب موافق ومستسلم للواقع لأن غالب السودانيين مازالوا يحسنون الظن ويلتزمون الصبر النبيل ويتوقعون من الحكومة المزيد من نهج التطور السياسى والدستورى كبديل للثورة والعنف، ولأن نظام الأنقاذ أفضل من الأنظمة العربية الخمس التى انتفضت ضدها شعوبها فنظام الأنقاذ تطور من جمهورية الشرعية الثورية الى جمهورية دستور التوالى 1998 فجمهورية دستور 2005 وأتاح قدرا لابأس به من هامش الحرية ولكنه ليس كافيا ويعتقد السودانيون أنه حان الوقت ليتطور لنظام جمهورية مدنية ديمقراطية كاملة الدسم وليس احتكار حزب المؤتمر الوطنى للسلطة بمطرقته الأمنية وسيطرته الأقتصادية وفساد كثير منسوبيه حتى أرهق الشعب الذى يكره الديكتاتوريات والفساد ويعشق الحرية والديمقراطية. تعسف و اجرام وفساد و رفض نظام القذافى للأستجابة لمطالب الشعب السلمية دفع ثوار ليبيا لحمل السلاح فالتدخل الدولى ورفض الوساطات الا بمغادرة السفاح القذافى واسرته، وكذلك ثوار اليمن برفضون المصالحة الا بذهاب صالح. أما فى سوريا فيمكن أن يكون لأستجابة الأسد وحكومته لبعض مطالب الشعب سببا فى اقناعهم لقبول تطوير النظام السورى وليس اسقاطه رغم مناداة البعض بذلك بسبب تفاقم أزمة الثقة بينهم لأربعين عاما خلت من سيطرة حزب البعث وما تبع ذلك من تعسف أمنى وتشريد الآلاف وحبس ومنع سفر رغم وعود كثيرة لم تتم بالعفو واصلاح النظام فجعل المواطنين يقتنعون أنه يسّوف ويلعب بالوقت.. أنا شخصيا أرى طالما استجاب النظام لبعض المطالب أن يكون المطلب تطوير لا اسقاط النظام بشرط صدقيته وجديته فى عملية التحول الديمقراطى والتطور السياسى والدستورى وليس التحايل لكسب الوقت حتى يجنب شعبه مآسى ما حدث فى ليبيا واليمن والتدخل الأجنبى وذلك من خلال قرارات واجراآت سياسية ودستورية فورية، فكيف تسنى للنظام بعد وفاة حافظ الأسد أن يعدل الدستور وينتخب بشّار فى ربع ساعة وعمره لم يبلغ سن القبول للرئآسة ولا يفعل ذلك لمواطنى سوريا خلال أيام وأسابيع؟ مطلوب الآن قرارات فورية تبدأ باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و حرية الصحافة والتعبير وعدم الألتفاف على الغاء قانون الطوارئ والتظاهر وغل يد الأجهزة الأمنية وتكوين حكومة جديدة مقبولة للناس تعيد الثقة وتكرسها لحين انتخابات حرة ونزيهة وتكوين لجنة قومية لتعديل دستور 1973 لفتح صفحة ووضع قوانين جديدة للتعبير والتنظيم و والأنتخابات لتجرى أسرع ما تيسر بالأتفاق والتراضى الوطنى وأى قوانين لأجل التحول الديمقراطى الحقيقى والصادق.. اذا فعل الرئيس بشار الأسد وحكومته ذلك فانى (أبشره) بقبول الشعب له لرئاسة جديدة ليكون ضامنا للتوجه الجديد ولكن اذا استمر يستمع لبطانة تضلله و لا تقول له النصيحة والحكمة فلن أندهش اذا تحولت سوريا لليبيا أخرى.. قولوا حسنا الخميس 21 ابريل 2011 الحالة الثورية العربية.. مقارنات دعونى أقول بدأ\" أن الرئيس بشار الأسد وحكومته تصرفوا بحكمة باستجابتهم الفورية لبعض مطالب الشعب حين قرروا الغاء قانون الطوارئ ومحكمة أمن الدولة وكفلوا حق التظاهر بعكس ذلك الجبار العنيد نيرون ليبيا القذافى وزميله على صالح وان كان الثلاثة يشتركون فى انهم لم يحسنوا- مثل صدام وبن على ومبارك - قراءة نبض ومطالب شعوبهم فى الوقت المناسب وظنوا أن سكوت الشعوب وصبرها دليل موافقة واستسلام للواقع حتى نفد صبر الشعوب فانتفضت كالجواد الأصيل الذى يصبر على الظلم زمانا ثم فجأة يركل صاحبه. ولعل هذا يدعونا لأن ننصح قادة الأنقاذ السودانى ألا يسرفوا فى الظن والحسابات الخاطئة بأن كل شئ تحت السيطرة وأن كل شئ تمام والشعب موافق ومستسلم للواقع لأن غالب السودانيين مازالوا يحسنون الظن ويلتزمون الصبر النبيل ويتوقعون من الحكومة المزيد من نهج التطور السياسى والدستورى كبديل للثورة والعنف، ولأن نظام الأنقاذ أفضل من الأنظمة العربية الخمس التى انتفضت ضدها شعوبها فنظام الأنقاذ تطور من جمهورية الشرعية الثورية الى جمهورية دستور التوالى 1998 فجمهورية دستور 2005 وأتاح قدرا لابأس به من هامش الحرية ولكنه ليس كافيا ويعتقد السودانيون أنه حان الوقت ليتطور لنظام جمهورية مدنية ديمقراطية كاملة الدسم وليس احتكار حزب المؤتمر الوطنى للسلطة بمطرقته الأمنية وسيطرته الأقتصادية وفساد كثير منسوبيه حتى أرهق الشعب الذى يكره الديكتاتوريات والفساد ويعشق الحرية والديمقراطية. تعسف و اجرام وفساد و رفض نظام القذافى للأستجابة لمطالب الشعب السلمية دفع ثوار ليبيا لحمل السلاح فالتدخل الدولى ورفض الوساطات الا بمغادرة السفاح القذافى واسرته، وكذلك ثوار اليمن برفضون المصالحة الا بذهاب صالح. أما فى سوريا فيمكن أن يكون لأستجابة الأسد وحكومته لبعض مطالب الشعب سببا فى اقناعهم لقبول تطوير النظام السورى وليس اسقاطه رغم مناداة البعض بذلك بسبب تفاقم أزمة الثقة بينهم لأربعين عاما خلت من سيطرة حزب البعث وما تبع ذلك من تعسف أمنى وتشريد الآلاف وحبس ومنع سفر رغم وعود كثيرة لم تتم بالعفو واصلاح النظام فجعل المواطنين يقتنعون أنه يسّوف ويلعب بالوقت.. أنا شخصيا أرى طالما استجاب النظام لبعض المطالب أن يكون المطلب تطوير لا اسقاط النظام بشرط صدقيته وجديته فى عملية التحول الديمقراطى والتطور السياسى والدستورى وليس التحايل لكسب الوقت حتى يجنب شعبه مآسى ما حدث فى ليبيا واليمن والتدخل الأجنبى وذلك من خلال قرارات واجراآت سياسية ودستورية فورية، فكيف تسنى للنظام بعد وفاة حافظ الأسد أن يعدل الدستور وينتخب بشّار فى ربع ساعة وعمره لم يبلغ سن القبول للرئآسة ولا يفعل ذلك لمواطنى سوريا خلال أيام وأسابيع؟ مطلوب الآن قرارات فورية تبدأ باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و حرية الصحافة والتعبير وعدم الألتفاف على الغاء قانون الطوارئ والتظاهر وغل يد الأجهزة الأمنية وتكوين حكومة جديدة مقبولة للناس تعيد الثقة وتكرسها لحين انتخابات حرة ونزيهة وتكوين لجنة قومية لتعديل دستور 1973 لفتح صفحة ووضع قوانين جديدة للتعبير والتنظيم و والأنتخابات لتجرى أسرع ما تيسر بالأتفاق والتراضى الوطنى وأى قوانين لأجل التحول الديمقراطى الحقيقى والصادق.. اذا فعل الرئيس بشار الأسد وحكومته ذلك فانى (أبشره) بقبول الشعب له لرئاسة جديدة ليكون ضامنا للتوجه الجديد ولكن اذا استمر يستمع لبطانة تضلله و لا تقول له النصيحة والحكمة فلن أندهش اذا تحولت سوريا لليبيا أخرى..