بسم الله وبسم الوطن (طه) المريض ..في جنوب كردفان ! اْضحية سرير توتو القاهرة [email protected] الزيارة التي قام بها علي عثمان محمد طه ومعه عبد الحليم عبد المتعافي (بتاع الشيطان الوطني لولاية جنوب كردفان قبل اْيام قليلة , ليروجوا لناخبين هناك بضاعتهم الفاسدة والنتنة والغير صالحة للاْستهلاك الاْدمي نهائياً , اْمر مخجل ومضحك ويصب في خانة ماسورة النفاق السياسي والرزيلة السياسية , الود بتاع المؤتمر الوطني الذي يروج للمجرم اْحمد هارون يعلم تماماً اْن شعب اْقليم جبال النوبة لا يريدون هارون الذي يدعي اْنه مولانا, والياً عليهم مرة ً اْخري , واْحمد هارون نفسه الذي نتوقع له (بئس المصير بالولاية ) يدرك يقيناً اْن سقوطه من حكم ولاية جنوب كردفان علي يد الناخبين اْوشكت علي الاْنتهاء عبر الاْنتخابات التكميلية القادمة , فلماذا هذا المجهود واللقاءت وشراء الزمم الرخيصة والبزخ الخرافي في حملته الاْنتخابية ؟ قال (طه) الذي لف وصال وجال في اْقليم جبال النوبة ((تلودي , رشاد , تقلي العباسية , دلامي )) قال نحن نجدد خيار الدولة الدينية ولا فصل لدين عن الدولة , حتي اْنه قال في لقاءه مع بعض الجماهير بتقلي العباسية (يا جماهير مملكة تقلي الاْسلامية سوف نقدم لكم التنمية والخدمات واْتعهد اْمامكم بذلك , وده ما كلام تعبئة عشان هارون يكون والي عليكم , ولا كلام ياْخذه الهوي وخلاص ده برنامجنا مسئولين منه اْمام الله واْمامكم لاْننا نعمل بشرع الله . طه اْدخل الدين في الدولة هذا اْمر غريب ومضحك , زج الدين في الدولة واْستقلاله لاْغراض سياسية شيء مرفوض تماماً , لاْن هناك فرق بين الوطن والدين , الدين علاقة شخصية بين الفرد وربه , واْن اْراد اْن يطوعه لحياته فهذا شاْنه , اْما اْن يفرض الدين علي البلاد والعباد فهذا اْمر مرفوض رفضاً باتاً , وكلنا نعلم علم اليقين اْن هؤلاء الدجالين والمنافقين يستخدمون الشعارات الدينية لاْهدافهم السياسية , ولايملكون اْدني فكرة تنموية للولاية لجذب الناخبين من اْبناء شعب جنوب كردفان , واْيضاً لاْنهم غير مستعدين ولا مؤهلين سياسياً ولا اْقتصادياً ولا حتي فكرياً لمواجهة حقوق شعب جنوب كردفان , وبالتالي هم اْشبه بالمرضي النفسين الذين يتم علاجهم بالدين في الخلاوي والمعسكرات الدينية , لذلك يستخدمون الدين كقناع فقط اْو لعلاج حلتهم النفسية المريضة بالغش والخداع , وحذرنا تكراراً من تدخل الدين في اْنتخابات جنوب كردفان . اْلا يعلم طه الذي يمارس (الزار السياسي بشراهة في السودان بصفة عامة وفي جبال النوبة بصفة خاصة لاْخراج شعب جنوب كردفان ليصوتوا لهارونه ) اْن اْيام حكم اْحمد هارون الاْسود لولاية جنوب كردفان التي كان فيها يسرق خيراتها واْموالها وينفقه بلا حساب علي نفسه ويغدق علي محاسيبه ويذل اْبناء الولاية ويحتقرهم لقد تبقت منه قليل ؟ . وتغير اْحمد هارون وزمرته بات حاجة ضرورية لشعب جنوب كردفان؟ , بل ومطلوب محاكمته اْيضاً علي جرائمه التي اْرتكبها بالولاية نذكر منها علي سبيل التذكير والمحاسبة (( جريمة جامعة الدلنج , مجزرة رشاد التي راح ضحيتها مؤخراً العشرات من المواطنين الاْبرياء , جريمة قتل المعارضين له بالولاية جريمة غسل الاْموال , جريمة زرع الفتن بين القبائل التي تسكن الولاية , جريمة تسليح المليشيات الموالية له بالاْقليم وغيرها من الجرائم التي لا حصر لها)) , وبالتالي اْحمد هارون غير مرغوب فيه من قبل اْبناء ولاية جنوب كرفانجبال النوبة , حتي لو روج وطبل له البشير وطه وعبد المتعافي باْسم الدين , والدين بريء منهم براءة الذئب من دم اْبن يعقوب .