العصب السابع أوباما يفوز بالأوسكار..! شمائل النور بعد بث الإعلان الأمريكي لمقتل بن لادن إنتظر العالم كله بترقب الصور التي توثق هذا النصر المؤزر الذي ظل حلما للإدارة الأمريكية منذ عام 2001، لكن الذي حدث هو أن بثت القنوات صورة لوجه بن لادن في حالة تشويه إتضح بعد ذلك أنه تشويه مفبرك فسارعت القنوات الباكستانية بسحبها بعد أن إكتشفت أن الحكاية كلها \"فوتشوب\"،،، في خطوة تضاهي أفلام الآكشن الأمريكية وتزيد الشكوك حول حقيقة الحدث أعلنت إدارة أوباما أن الجثة الآن بحوزة القوات الأمريكية بينما يُعلن في قناةCNN أن جثة بن لادن في أعماق البحار،وبررت طريقتها هذه بمحاولتها الرامية إلي عدم تصيير بن لادن رمزاً يُتبرك به، مع أنه كان الأجدر للإدارة الأمريكية أن تفعل غير ذلك والخيارات كانت مفتوحة، خصوصاً بعد أن ساءت تقديراتها بقتله بدلاً عن إعتقاله أو القبض عليه، ولا يُمكن ان نصدق تلك التصريحات القائلة بأن القوة التي نفذت العملية فشلت في إعتقاله فكان الأيسر لها هو القتل، كيف هذا.؟.الله أعلم. بجانب آخر تضاربت الرواية الباكستانية حول مشاركتها في العملية وإلى الآن لا يوجد حديث قاطع بشأن الدور الباكستاني...فأما العالم العربي والإسلامي فواضح جداً أن هناك تصديقاً مطلقاً متعمداً لعملية قتل أمريكا لزعيم القاعدة إضافة إلى الحالة الصفراء غير المفهومة التي يعيشها زعماء الدول العربية والإسلامية. الأسئلة المنطقية التي حامت في أذهان الكثيرين من المتابعين للقنوات بعد ساعات من بث الخبر دون وجود حقيقي واقعي لجثة بن لادن القتيل، ذات الأسئلة حاصرت بها الصحافة العالمية إدارة الرئيس اوباما صبيحة إعلان أوباما.، فكل دقيقة تمر بعد هذا الحدث الهوليوودي تزيد من وتيرة الشكوك وتُضيّق الصحافة العالمية الخناق على أوباما والضغط عليه حول إيجاد إجابات شافية لأسئلة مثل.. لماذا القتل بدلاً عن القبض أو الإعتقال.. لماذا لا توجد صور حية عن العملية.. وبعد أن جعل أوباما إمكانية رؤية جثة بن لادن مستحيلة، السؤال إنقلب إلي: لماذا السرعة في إخفاء الجثة ورميها في البحر.. بعد هذه \"الزنقة\" الصحافية بساعات أعلن البيت الأبيض أنه يبحث نشر صور عن العملية، والمسافة الزمنية بين أن يبحث ويبث كافية لإنتاج سيناريو آخر. لماذا لا نبحث إمكانية أن يكون خبر وفاة بن لادن الذي شاع قبل فترة كان صحيحاً وأن القاعدة أخفت الخبر حتى لا تهتز الروح المعنوية لتنظيم القاعدة والموالين له ثم تأكد لإدارة أوباما أن بن لادن بالفعل قد مات ولا يُمكن أن يظهر مرة ثانية واستغلت بالتالي حقيقة أنه مات لصالح مكسب سياسي ظلت الإدارة الأمريكية تحلم به قرابة ال 10 سنوات، وحُظي به أوباما الآن. المهم الآن كل العالم صدّق عمداً صحة هذا الخبر وينتظرون الآن خروج القوات الامريكية من باكستان وتوقف الحرب على الإرهاب، في الوقت الذي يبحث فيه البنتاغون تكثيف جرعة الحرب على الإرهاب لوضع نهاية لتنظيم القاعدة وماشابهه من جماعات. هذا الحدث المفبرك سوف يُكسب الولاياتالمتحدة شرعية مطلقة لمحاربة الإرهاب في كل العالم،، ماذا أنتم فاعلون..؟؟ التيار