لم يكن يدري ذلك المُحب الشاب أن رسالته النصية القصيرة ستصبح الشعار الأبرز للحراك الشعبي الذي يعرفه السودان منذ أكثر من شهرين.
في مطلع الأسبوع الأخير من ديسمبر/كانون الأول، احتفى ناشطون برسالة نصية من أحد الشباب ردا على محبوبته التي تستفسر عن صحته، (...)
قالت وزارة المعادن السودانية الأحد، إنّ إنتاج الذهب بلغ خلال الربع الأول من العام (36.5) طن مقابل (27.7) طن لذات الفترة من العام 2017.
ثم...
وبلغ إنتاج البلاد من الذهب في العام 2017 نحو (105) أطنان، ويطمح السودان لأن يحتل المركز الأول إفريقياً في (...)
لم يكن مفاجئاً قرار إقالة وزير الخارجية إبراهيم غندور، لأن الوزير تقدم باستقالته قبل فترة وجيزة ثم تراجع عنها، لكن المفاجئ الجرأة التي تحلى بها الوزير وهو يعلن حالة إفلاس أمام العالمين، ويستنجد ويستغيث بالبرلمان للتدخل لحل أزمة الخارجية التي عجزت عن (...)
بَاتَ كل شيء محفوظاً، ويُمكن لأحدنا أن يعيد قراءة نشرة أخبار كاملة أُذيعت قبل أعوامٍ لكنها تُواكب أحداث اليوم تماماً.
هذه الأيام يزور الخبير المُستقل لحُقُوق الإنسان، السودان، جولات ولقاءات وزيارات، ثم تنتهي الزيارة بالمحفوظ من كتاب المبعوثين (...)
كأنَّ العالم العربي يتابع عرضاً سينمائياً في سوريا مستمتعاً بمشاهد (الآكشن)، غير آبه، بل مُبارك للضربات الجوية الثلاثية التي وُجهت ضد سوريا أمس الأول.
صحيح هذا ليس أول تدخل خارجي، فغارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ظلت تضرب باستمرار (...)
من جديد عاد الحديث عن الدليل.. من لديه دليل في قضية فساد فليتقدم به.. مسؤول أول في مجلس الولايات يقول إنّ المجلس سوف يدعم الرئيس في حملته ضد الفساد، ومن يملك الأدلة فليتقدم بها.
ثم برلماني آخر، يقول إنَّ الرئيس يمتلك أدلة ضد متورطين في قضايا الفساد، (...)
قبل أيام قليلة، نشطت مجموعات من الحوثيين في بدء حملة إعلامية، تُحرض على قصف السودان، لكونه يقود – ميدانياً- حرباً ضد الحوثيين في اليمن، وهذه الحملة لا يُمكن أن تُقرأ مجرد تنفيس انفعالي في مواقع التواصل الاجتماعي، فعلياً، الحوثيون صوبوا عدة صواريخ (...)
لم نخلص من قضية الأطباء المزيفين التي من هول الرقم تكاد لا تُصدق، لولا أن الوزارة بنفسها هي التي أعلنت ذلك وبإحصائيات.
أمس، معظم صحف الخرطوم نقلت فوضى صحية تجتاح مستشفى دنقلا، حيث كشف مجلس المهن الطبية والصحية عن (22) مخالفة من جملة (27) معياراً (...)
لا يمكن لدولة لديها مسؤولية أمام الله ومن ثم أمام دستورها أن تسمح لقوى تروع مواطنيها وتسلبهم وتقتلهم بأن يكون لها ذراع سياسي في داخل البلاد وتشارك في العملية السياسية.. كل من يعتقد أنه يمكن له ذلك فهو واهم وفاقد بصر وأعمى بصيرة أو مغرر به". هكذا (...)
خلال توزيع جوائز للصحفيين، النائب الأول للرئيس يُذكّر الصحفيين بأنّ القانون الجديد لا بُدّ من إجازته قبل رمضان، لم يترك رئيس الوزراء احتمالاً ثانياً غير إجازة القانون.
التعديلات التي سوف تُجاز خلال أيام، ووفقاً للنسخة التي تسرّبت فهي ضَاعفت (...)
على نحو مفاجئ، الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب يعلن انسحاب قوات بلاده من سوريا في أقرب وقت، بعد خسارة تريليونات من الدولارات دون الحصول على شيء، إذ قال ترمب "أنفقنا سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط. هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء.. (...)
تتواصلُ على نحو أسبوعي اجتماعات رفيعة أُختير لها مسمى "اجتماعات ضبط سعر الصرف"، وهي جاءت نتاج إجراءات متصلة منذ التفجر الأخير للأزمة الاقتصادية الذي انعكس مباشرة في ضعف حاد في السيولة، في أعقاب انهيار متلاحق للعملة الوطنية.
في عام 2006م قال الرئيس (...)
صندوق النقد العربي يقدم قرضاً للسودان، وتوقيع عقد آخر على قرض سلعي بقيمة ملياري دولار، مع شركة تركية لاستيراد سلع أساسية بينها الوقود والقمح.
لسنوات قريبة كانت الودائع الخليجية بين الحين والآخر تتدفق ويحتفي بها الإعلام الرسمي، بل يصورها باعتبارها (...)
كثيراً ما تختلف درجات إحساس الناس حيال الأحداث، فما يَراه البعض خَطراً، يراه آخرون أكثر من عَادي، وما يَراه البعض أزمة، يَراه آخرون مُجرّد مُشكلة.
طيلة الشهور الماضية، لم التمس إجماعاً على أنّ البلاد على الحَافّة مثلما يحدث الآن. تقريباً، أدرك (...)
قبل فترة، مع تصاعد الجدل حول تعديل الدستور لمنح الرئيس ولاية جديدة، دفع نائب رئيس الوزراء، مبارك الفاضل بمقترح لتمديد ولاية الرئيس الحالية وإلغاء الانتخابات الرئاسية، على أن تقوم انتخابات 2020 في موعدها مع اقتصارها على الانتخابات البرلمانية.
ذلك (...)
من سِمَات برامج مُؤسّسات الدولة في السودان، أنّها تبدأ بصوت إعلامي عالٍ مُقابل تقدُّم طفيفٍ على أرض الواقع، ثُمّ سرعان ما يتم نسيان الأمر، وأحياناً لا تقدُّم ولا طفيف، الارتكاز والاعتماد بشكلٍ كاملٍ على الدعاية الإعلامية دُون سند حقيقي في الواقع لا (...)
في وقت كان يغرق فيه وزراء ونواب السودان في إيجاد المبررات لإعادة ترشيح الرئيس، فالوزير أحمد بلال، يعتبر أن انتخابات 2020 استرجاعاً للديمقراطية، وفقاً ل(المجهر)، فيما يكاد النائب البرلماني عبد الله مسار يتسول الرأي العام أن يفعلوا أي شيء كي يتسنى (...)
حينما قرَّر المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عام 2015م إعفاء غندور وتعيين إبراهيم محمود نائباً لرئيس الحزب ومساعداً له في القصر، كتبتُ مقالاً تحليلياً فيما معناه أن البشير بعد إزاحة نافع عمد إلى تكليف الضعيف ثم الأضعف، وأن تكليف إبراهيم محمود يعني (...)
انتشرَ على نطاق واسع مقطع "فيديو" من برنامج بُث في تلفزيون السودان، المواطن الذي عرف نفسه بأنه ينتمي للحركة الإسلامية واجه والي الخرطوم بالأزمة الطاحنة، ملخص حديث ذاك الشيخ أنه لم يعد قادراً على تحمل تكلفة "سخينة" يسد بها جوعه.
لكن عبد الرحيم يبدو (...)
ما يدعو إلى السخرية والاستفزاز أنَّ هناك مسؤولين لا يزالوا يرددون العبارة المحفوظة "ارتفاع الأسعار غير مبرر" وهي مقولة العاجز عن الفعل الذي يكفيه فقط أن يترك أسباب ارتفاع الأسعار مفتوحة وعائمة.
المشهد العام ملخصه أنَّ لا أحد بات يحدث ردة فعل تجاه أي (...)
قيادي بقوى المعارضة : أصبحنا على قلب رجل واحد ولن نتراجع !!
كلما ضاق النظام ازدادت شراسته.. ندرس خياري العصيان المدني والاضراب السياسي
وإذ يظهر القيادي البارز بقوى المعارضة فاروق أبو عيسى عزماً لا يلين عن مُنازلة النظام ب "الأربعاء" بالقول "لن (...)
الجدل الذي أثاره تكريم المطربة ندى القلعة من قبل حكومة مدينة المناقل، طرح سؤالاً جوهرياً حول دوافع السلطة في تكريم بعض الرموز، وجرت مقارنات مريرة بين تكريم ندى القلعة والمواطن "ود قنجاري" الذي باع عربته "بوكس" لصيانة مدرسة.
بل تساءل كُثر عن لماذا (...)
لم تكن مباغتة، الإعلان عن (5) مجالس سيادية يرأسها الرئيس بنفسه، فكما جاء هي واحدة من مخرجات الحوار الوطني التي باركتها الأحزاب ثم جاء بعضها يتباكى على هذا الإعلان ولسان حاله يقول "لم يكن الاتفاق هكذا".
حزب المؤتمر الشعبي، رفض هذه الخطوة، وهو رفض لا (...)
تصريحان رسميان، نقلتهما صحف أمس، وزير الصناعة موسى كرامة، والثاني، علي محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان يحذران من ارتفاع سعر الخبز إلى (جنيه ونصف)، وفي رواية أخرى إلى (جنيهين ونصف)، وأن الدولار سوف يصل إلى ما فوق ال (38) جنيهاً، لكن سبق علي (...)
حكتْ لي إحدى طبيبات الجلدية، أنَّ بعض المرضى في الآونة الأخيرة ومع ارتفاع أسعار وندرة الأدوية، أصبحوا يطلبون من الطبيب أن يكتب لهم فقط الدواء المهم والذي لا يُمكن الاستغناء عنه، يعني بدلاً من صرف عدد (3) أدوية، يصرف المريض دواءً واحداً فقط، لأنَّ (...)